فنانوا غزة يعدون أضخم اوبريت غنائي للأسري
-
علي قدم وساق تجري الاستعدادات و التجهيزات خلف الكواليس للإعداد للإنتاج
أضخم اوبريت
غنائي يغني للحرية الاسري ، رغم الجرح الغائر
حيث اكد فنانو غزة بان هناك مفاجئاه كبيره ستخاطب
معاناة الأسري و باللغة الجديدة بعيدة عن الحزبية و باللغة الفلسطينية خاصة
وفيها صرخة لجميع و بعيده عن الشعارات الزائفة إمام استمرار معاناة أسرانا
وذويهم ولان الأسري هم مشاعل الحرية وهم شموع التي تحترق من اجل كرامة هذا الشعب
وحقوقه العادلة ولأنه معاناة الأسري واحدة وعذاباتهم واحدة سيكون الاوبريت
الغنائي صرخ مدوية يحمل لجميع رسالة الأسري و أطفالهم علي المستوي الفلسطيني
والعربي و الدولي
وأكدت الشاعرة الهام ابو ظاهر كاتبة كلمات الاوبيريت
أنها تأتي دعما للأسري وقضيتهم العادلة و تأتي في الزمن الفلسطيني الصعب الذي نحن
ما نكون فيه احوج الي هذا الجهد الواحد و الصوت الواحد للوصول إلي هدف واحد وهو
حرية الأسري
كما طالبت أبو ظاهر جميع المؤسسات الوطنية المهتم بالقضية
الأسري وفلسطين بدعم هذا العمل علي جميع الصعد ولكي يكتمل الفكر و الجهد
ليري النور علي أكمل وجه
ومن جانبه أكد رزق البياري المنسق العام للجنة
النشاطات في اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين بان اوبيريت الأسري الذي
يجري له الاستعدادات بالا خراجه إلي النور هو عمل إبداعي ونوعي علي مستوي
الكلمة بعيدا عن التقليد
مضيفا البياري ان إسناد تلحينه إلي الفنان المبدع إيهاب ابو
النيل هو اختيار موفق يتأتي في مكانه حيث إننا في اتحاد الكتاب نمد يد المساعدة و
الدعم الممكن للإنجاح أي مبادرات إبداعية وفنية ونحن نري قضية الأسري
وهذا الاوبيريت الخاص بالأسري و الذي يلحن ويوزع بطريقة فنية جميلة ومميزة سيكون
عملا إبداعيا فنيا يليق بالمبدعين ويتناسب أيضا مع قضية الأسري
وكما أكد الفنان إيهاب او النيل انه وبعد قرأته الكلمات
ألهبت مشاعره اتجاه قضية الأسري و إيجاد اللحن المناسب مع جمالية الكلمة وما تحمله
من رسالة نبيلة ، وعلي مدار الأيام الماضية قال ابو النيل لقد سرقني العمل من كل
التزاماتي وشعرت بان واجبي الإنساني و الوطني يدفعني الي تسخير كل طاقتي لخروج
بهذا العمل الي النور بثوب جمالي مميز وراقي لأنهم الأسري يستحقون منا أكثر من ذلك
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/
أمس في 12:38 من طرف رضا البطاوى
