بعيون حائرة وجيوب خالية ..غزيون يستقبلون عام دراسي جديد ,شهر رمضان , عيد؟؟

بعيون حائرة وجيوب خالية ..غزيون يستقبلون عام دراسي جديد ,شهر رمضان , عيد؟؟



مدارس قطاع
غزة- في كل عام يحل على الشعب الفلسطيني تجد علامات الحيرة والقلق تخيم على ملامح كل بيت غزي ذاق وما زال يتجرع كأس الحصار الإسرائيلي المتواصل على القطاع والذي ألقى بظلاله الوخيمة على الوضع الاقتصادي تحديدا,فالفقر يزداد لحظة تلو الأخرى بين الأسر الفلسطينية التي باتت تقف بعيون حائرة أمام أي مناسبة تقترب منها .

وها نحن اليوم على موعد اقتراب ثلاثة مواسم متتالية موسم المدارس والذي يتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك ليحل بعده مناسبة عيد الفطر المبارك , فكيف سيستقبل الغزيون تلك المناسبات وجيوبهم خالية نتيجة لتردي الأوضاع المعيشة في القطاع .

مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء " ياسمين ساق الله تجولت في شوارع مدينة غزة المكتظة في تلك الفترة بالمستلزمات المدرسية من زى مدرسي و قرطاسيه , إضافة إلى المستلزمات التموينية وغيرها من الأساسيات اليومية لتسلط الضوء أكثر على معاناة وهموم المواطن الفلسطيني , ونقل الصورة كما هي ...

أمنيات ضائعة


كانت تتجول في شارع عمر المختار تراقب عن كثب المحلات التجارية التي بداخلها الملابس المدرسية وكافة مستلزماتها لسد متطلبات وحاجات أطفالها , مراسلتنا اقتربت منها لتحدثها قليلا , إنها المواطنة أم عماد "54عاما " سكان منطقة الصبرة ربة بيت وأم لسبعة أطفال فقالت :" هناك شح في بعض المستلزمات المدرسية وأنواع الزي المدرسي وحتى إن وجد بعضها تجد أسعارها تفوق الخيال لأنها كما يقول التاجر قليلة ومحدودة ولن تجدها في الأيام المقبلة".

وتتابع حديثها والحيرة تنطق من عيونها قائلة :" نضر إلى شراء المستلزمات الضرورية للأطفال بسعرها المرتفع على الرغم من تدهور الوضع المادي لزوجي الذي يعمل سائق أجرة ودخله اليومي محدود جدا , وذلك خوفا من نفاذها من السوق وعدم قضاء حاجات أطفالي ",مضيفة:" 700شيكل قيمة المبلغ الذي دفعته بشراء أحذية وملابس مدرسية وقرطاسية لأطفالي الخمسة ونحن في بداية الشهر فكيف سنقضي باقي الشهر وما تبقي بحوزتي القليل من المال ونحن على موعد لاستقبال شهر رمضان الذي يتطلب الكثير من الاحتياجات الضرورية من مواد تموينية وغذائية يومية ".

وأعربت المواطنة أم عماد على أملها بتوفير حكومة غزة في الفترة المقبلة برامج اغاثية للأسر الفلسطينية المحتاجة لسد كافة الاحتياجات والمتطلبات الأساسية لكل أسرة , مطالبة كافة التجار الفلسطينيين بعدم استغلال المواطن من خلال رفع أسعار السلع والحاجات الضرورية .

وفي السياق ذاته أشارت دراسة اقتصادية إلى أن المساعدة المالية التي تقدمها الحكومة المقالة في قطاع غزة كل عام بقيمة اثنين مليون دولار بمعدل مائة دولار لكل أسرة لا تكفي حاجة أسرة متوسط افرداها ثمانية ما بين حاجاتهم الأساسية والمدرسية .

صرخات متزايدة

ولتكتمل لوحة معاناة وهموم الغزيون سواء كان عاملا أو عاطلا عن العمل , دقت مراسلتنا أبواب إحدى محلات بيع المستلزمات المدرسية , لتلقي بصاحب المحل المواطن حسان محمد " 50عاما "والذي يعمل في العمل منذ ما يقارب عشر سنوات فقال :" كل عام يمر علنيا منذ أن فرض الحصار الإسرائيلي تجد الأزمة ذاتها ومتمثلة بقلة البضاعة وارتفاع أسعارها ليتبعه تذمر المواطن الذي يريد تلبيه احتياجاته بأقل سعر ممكن نتيجة لتدنى دخل البعض وعدم وجود دخل لدى البعض الأخر , فتكثر المعاناة وتزداد الصرخات ".

وأكد على أن الأزمة تعم الجميع فلا يستثنى منها موظفا أو ومعلما أو عاطل عن العمل ,قائلا:" الجميع يعاني خلال هذه الفترة الذي يتزامن فيها بدء العام الدراسي مع شهر رمضان المبارك وكليهما يتطلب الكثير من المستلزمات الضرورية اليومية ", مؤكدا على أن تزامن العام الدراسي مع بداية شهر رمضان المبارك يشكل عبئا على المواطن الفلسطيني .

ونوه المواطن محمد إلى وجود تقصير واضح من قبل الجهات المسئولة في وزارة الاقتصاد الوطني أو جهات الاختصاص الأخرى من ناحية فرض الرقابة على الأسواق الفلسطينية في القطاع للتأكد من صلاحية السلع المتوافرة في السوق , مشددا على ضرورة أن يضع التاجر قدر المستطاع وضع مصلحة وحاجة المواطن أمام عينيه من خلال المراعاة عند شرائه متطلباته واحتياجاته .

فكيف سيقضي الغزيون لحظاتهم وأوقاتهم القادمة المفعمة بالمناسبات الدينية والاجتماعية في ظل استمرار رياح معاناة الحصار الإسرائيلي التي ما زالت تهب بين الفينة الأخرى على كل زاوية وشبر في القطاع ؟؟

الله يكون بعون الجميع
ان شاء الله المناسبات القادمة بتكون الاحوال احسن والكل بفرح
والله ينول كل واحد اللي بتمناه

يسلمووووووو صلاح
يعطيك الف عافية

وما بعد الصبر الا الفرج

العفوووووووووووو روعة

ومشكورة على الطلة

شو طالع بايديهم يعملوا يا صلاح
الحكووومة طالبة ازياء شرعية والاسعار مولعة نااااااار وفي الاخر البنات بيروحوا بدون الجلابيب بحجة الحرب ضيعت كل شي
يعني في الاول والاخر بتنحل
وبعديين اول كم يوم بلاش يروحو بالزي بعديييييييييين الوكالة بتسلمهم يا صلااااح
يعني روتين كل سنة









والله شي بيقطع القلب والواحد كل ما يتذكر هالشي بيتجنن

................؟؟؟؟!!!!

بلاش فصحنة ردود يا مراد