وقفت أمام القاضي - التهمه الموجه أم اشتركت مع ابنتها في قتل ابنها - يقول القاضي : لماذا قتلت ابنك ؟ فلا تنطق بحرف حتى طال الصمت , فقالت وهي تبكي وتتجرع الآلام (( هو ابني الوحيد مات ابوه عنه وعن اخته , ثو سلك طريق الهاويه المظلمة ليضع نفسه بين فكي الشيطان يأخذ المال ويسرقه كل هذا بسبب وقوعه في الدخان العفن , ثم وقع بعدها بالسموم القاتله , تزوجت أخته , وصرت وإياه وحدنا في البيت , ليته اكتفى بضربي وأخذ المال مني بالقوة , بل في ليلة موحشة كوجهه , جاء ليهتك عرضي , وأنا أمه وبقدرة قادر هربت منه وذهبت إلى إبنتي وزوجها وطرقت الباب في وقت متأخر اتصرخ ابنتي (( ما الذي مزق ثيابك ؟ )) دخلت عندها وتركت له البيت فباع أثاثه وبعد شهر جاءت ابنتي إلى البيت فإذا هو جحيم لا يطاق وأخذنا في تنظيفه حتى تعبنا فنمنا فيه , فقمت على صرخة حفيدتي الصغيرة والوحش يقودها إلى غرفة ليفعل بها الفاحشة , فقمت مسرعة إلى السكين وقتلته ضربة تلو الأخرى ثم بكت وقالت : نعم قتلته إنني القاتلة , وأنا القتيلة , أنا القاتلة , أنا القاتلة وأنا القاتلة , أنا السكين وأنا الجرح أنا المقتولة , وأنا . أنا . أنا .