الثورة .... المئاومه... الأممية
على مر العصور الفاسطينيه من نكبات النكبات ومن نكساتها
ووكساتها, اختلفت المصطلحات ولم تختلف المفاهيم بل اختلف الممولون والأجندات
الخارجية الداعمة لها.فإن قضيتنا واضحة وضوح شمس حزيران الدائم السواد علينا
وطريقنا واضح وضوح الصراط بكل معانيه, بحيث إن حدنا عنه إلتهمتنا نيران جهنم الساسة
والسياسة والخزي والتيه فعند تفنيدنا لهذه المصطلحات ومدي ملائمتها وأصالتها
وارتباطها بدماء شعبنا وتراثه ولكي نكون على حياديه تامة يتوجب تفسير هذه المصطلحات
من منظور فلسطيني شعبي محض .
إن مصطلح الثورة .. والذي ارتبط من أول قطرات الدم الزكي
الذي سال من البراق مرورا بيعبد الثوار منتظرا نهضة العرب في الثورة الكبرى عام ست
وثلاثون وعائشا نكستهم الأولي في الثمان والأربعون هو المصطلح ذاته الذي انطلق
وانبثق من مخيمات اللجوء الداخلي والخارجي معمدا ذاته بنيران الدماء التي سالت تارة
بأيدي أجنبيه وتارات أخرى بأيد عربيه مستخدمة السلاح ذاته لتصفية قضية شعب
العنقاء... هو ذات المصطلح الذي رسم درب الانتفاضات الشعبية والسياسات الواضحة التي
لا تحتاج لتأويل ولا تخون ولا تبيع شجاع في تاريخه كما شجاع في حاضره وان توقفت
عربات قطاره مؤقتا ملتقطة أنفاسها من اجل إعادة تقويم الذات ونقده لا
هدمه.
أما (المئاومه) .... والذي انطلق من بلد الصليبيين الذين
صلبوا الشعب الفلسطيني مرات ومرات في صبرا وشاتيلا وتل الزعتر ,... ,,,,
والسرد يطول والذين انقلبوا علي التاريخ الإسلامي مرات ومرات والذي من خلف
دجله والفرات يمول , مفهوما جديدا لا لم يصلح أبدا لان يكون عنوانا لتاريخ شعبا
مناضلا وليس بهذه السهولة يتم حرف البوصلة الوطنية الفلسطينية والتي جعلت من
الكوفية عنوانا لثورات الشعوب لا يا مئاومين لسنا مئاومة نحن ثورة شعب يعرف دربه
وطريقه جيدا.
أما الأممية.. فهو مصطلح مستورد من بلاد فشلت في تطبيقه على
ذاتها ولا نريد إن نقول أكثر من ذلك ,هو مصطلح غريب عن قيمنا ومفاهيمنا الدينية
والاجتماعية والسياسية, ليس عيبا استغلاله تكتيكا بل من المحرم اعتماده استراتيجيه
...
لك أخي إن تقرر اين الأصاله والعراقة منك ومني وأين أنت
منها
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/