في غزة بيع عبر الحريق
قبل فترة كان خبر تفجير في محل ما بقطاع غزة يحتل حضورا رغم كل الكوارث التي تحيط به منذ زمن الانقلاب الأسود ، بعضهم كان يرمي المسؤولية على فئات متطرفة دينيا متعصبة لا تميز بين حال وحال ، وتستنفر حماس أجهزتها الأمنية وحتى الآن لم تكشف جريمة حرق واحدة ، واذا تسلل خبر اعتقال ينتهي بعد ساعات ، والغريب أن حماس الذي يعمل دون نوم ولا تغفل له عين ، يزن ليل نهارمراقب المواطنين في كل ما يخص حياتهم الخاصة قبل العامة ، وصلت الى حولات تفتيش الهواتف النقالة ، عبر حواجز طيارة لمراقبة الصادر والوارد لها ومنها ، يتقخرون بأنهم يعرفون دبة النملة ، يشيعون كل ما يرهب ويرعب الانسان المعلق بين بحر وسماء وارهاب ، ووسط كل هذا تمر تفجيرات لمحال وحرائق صيدليات ومقاهي لمواطنين دون أن تكشفها أجهزة أمن حماس.
قبل ايام تم حرق أحد المقاهي في المنطقة الوسطى من قطاع غزة ، مسلحين هاجموا المكان ليلا بسلاحهم اخرجوا من كان به ثم قاموا بحرقه بعد ضرب صاحب المحل ، غادروا المكان بلا ضجيج ولا ارتباك بهدوء وسكينة فعلوا الجريمة وغادروا المكان الى حيث أتوا آمنين.
بعض ممن يعرفون بواطن مايجري قالوا أن حماس تحاول في مناطق معينة الضغط على اصحاب مقاه أو بيوت او محلات تجارية للضغط عليهم من أجل بيعها وطبعا هم من سيشتري ، فليس غيرهم من يستطيع الآن الشراء فالمال لهم ، يحاولون شراء ما يمكن شراؤه بكل السبل ... تقليد لغيرهم تذكروا..
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/