في ذلك اليوم كان القمر و الشمس يضحكان و لكن لم تدم فرحتهما حيث رأي طفلا تحت مجموعة من الأزهار يبكي و يقول ان للحياة قوانينها التي لا ترحم أخذ كل من الشمس و القمر يبكيان كالطفل الصغير الذي تبدو البراءة على و جنتيه أخذ القمر يقول للشمس لا بد أن اعصارا أتى اليه و حطم طموحه و ألامه لذلك جلس تحت هذه الشجرة الأم ليخبرها عما يجول في خاطره منتظرا منها اجابة و احدة فقالت الشمس بعين دامعة ربما يسأل الشجرة لما الألم لما الجراح لما الحزن لما البكاء لما هكذا الحياة لا يعيش فيها الا الأقوياء ربما يقول لها انه من مملكة الجراح أو ربما يقول انه لا يريد الحياة أو يقول أنه من مملكة الجراح أو ربما يقول له أنه طائر الذكرى الجريح أو أن الحياة لا تريده فقال الشمس و القمر أن الحياة ضحك و حزن و فجأة رأى الشمس و الطفل الصغير الذي كان يبكي يقطف وردة صغيرة من أمامه و احس أن هذه الوردة تبكي و هو يقطفها كأنها تبكي عليه و على حزنه قالت الشمس ان الحياة جميلة بأزهارها ببراءة اطفالها و لكن سرعان ما أخذ الطفل يمسح دموعه و أخذ يضحك قال القمر لقد استنتجت مما فعله الطفل ربما يجرح الأنسان ربما يتأ لم من هذه الحياة الصعبة و لكنه لا يحزن لأن قوانين الحياة تتطلب من الانسان أن يتعايش معها و لكن في النهاية يبقى السؤال لما هكذا الحياة؟؟؟؟؟؟؟؟؟