امال طالب بعد الحرب

استوقفني هذا العنوان، صباح اليوم أثناء مطالعتي للمقالات التي ترسل عبر زاوية أضف مقالك على صدر صفحة وكالة قدس نت للأنباء، والذي حمل عنون " آمال طالب اعدادى بعد الحرب على غزة "، وحينما رأيت في ختام المقالة ان كاتبها يبلغ من العمر 15 عاما، ارتأينا ان ننشر هذه المادة، للكاتب الصاعد " ناصر إسماعيل جربوع، كما وردتنا من صاحبها، تشجيعا له ولكل الأقلام الصاعدة ".

نص المادة

عانى قطاع غزة الحبيب معاناة قاسية وشهد أيام غيرتنا معنوياً ومادياً، قدمنا فيها حوالي 1500 شهيد وأكثر من 5000 جريح من جميع فصائل المقاومة الفلسطينية 0

أثبتت معركة غزة وصمودها البطولي أن الشعب الفلسطيني في غزة لم ولن يرضى الذل والهوان، ورغم ما صبه علينا العدو الغاشم من حممه البركانية المدعومة أمريكياً وعالمياً إلا أننا لازلنا نتنفس ولازال دمنا وصواريخنا تتوحد رغم اختلاف التسميات (غراد وقسام وأقصى وقدس وأبو علي وناصر وو) ورغم قلة إمكانيتنا المادية وكثرة إمكانيتنا الإرادية والمعنوية فقد استطعنا أن نلقن العدو درساً لن ينساه درسا بأننا لن نكون لقمة صائغة، لأننا تعلمنا كيف نحب وطننا فلسطين ، واتحدي الكيان الصهيوني أن يعلن عن النسبة الحقيقية لخسائره والتي فاقت أكثر من خمسين قتيلا 0

وللموضوعية والحقيقة يجب ألا ننسي العميلة الفدائية التي قامت بها كتائب شهداء الأقصى لتثبت للعالم أن الدم الفلسطيني لابد أن يتعالي عن الجراح ويتوحد مهما حاول العدو تفريقه0أخواني أحبابي يا أطفال العرب والمسلمين والعالم لقد عانينا نقص حاد بمستلزمات الحياة من انقطاع للكهرباء وانعدام الغاز وشح الماء والقمح والطحين والسكر ، وحرمنا من زيارة شهدائنا وجراحانا وأرحامنا بعد قصف الجسور الواصلة بين شمال القطاع وجنوبه ، وحرمنا كأطفال في غزة من ادني وسائل الترفيه فلا نوادي ولا ملاعب ولا منتزهات لأنها كلها عطلت وقصفت ودمرت حتى مدارسنا وصفوفنا المتواضعة لم تسلم من شرهم !ولكن أبشركم يا اصدقائى واخوانى الأطفال أننا بدعمكم المعنوي والمادي صامدين ، حتى قبور أمواتنا وشهدائنا قصفت لأنهم يخشوننا أحياءا وأمواتا! ومع كل هذا وذاك لازلنا نعلم الأحرار دروس من اليقين والثبات لأننا شعب آمن بالله وبقضيته العادلة فلسطين ، ونؤمن بقول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (لنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين *.

الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله و إنا إليه راجعون *صدق الله العظيمفهل بعد هذه الآية توضيح ونحن إنشاء الله من الصابرين ، أبعد تدمير بيوت الله ومنع الصلاة من صبر 0ومن هنا أوجه رجائي إلى إخواني في كل أجنحة المقاومة أن يلتفتوا إلى فلسطين ومصالحها فقط 00وادعوهم أن يسعوا إلى عيش الناس في غزة حياة آمنة بعيدة عن الاستغلال والجشع وان يوحدوا صفوهم لان عدونا واحد ،والبعد عن الفرقة والشقاق ونتعاون علي البر والتقوى تطبيقا لقول الله و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان ...صدق الله العظيم

ولننظر اخوانى الأحرار إلى سير الانتخابات عند العدو الصهيوني وكيف أن عدونا يفوز عنده من يحارب ويكره الفلسطينيين أكثر000 أناديكم وأتوسل إليكم باسم الأطفال أن تعودوا إلى حضن أمكم فلسطين وتكونوا قدوتنا الذين نسير على دربهم 00 اللهم أنى ادعوك أن توحد صفوفنا وتغير أحوالنا وتعطنا من نعيمك اللهم آمين.

** الطالب الفلسطيني – إسماعيل ناصر جربوع 15 سنة الصف التاسع مدرسة ذكور البريج الإعدادية للاجئين0

_________________
تحياتي:

العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..

والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..

والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..

مدونة /http://walisala7.wordpress.com/

مشكووووووووور

صلاح

على كل جديد

مشكور كتير يابعد عيني ياعم ابو اسلام تحياتي

مشكووووووووورين ...... على العرض الرائع والمميز........
**********************

تقبلوا تحياتي

» نقد كتاب عقيدة أبي طالب
» طالب مقهور من الرياضيات
» طالب متأثر بلمسلسلات التركية
» طالب التوجيهي والتخصص الجامعي
» الخليفة الرابع شهيداً... "علي بن أبي طالب"