أعلنت مؤسسة دولية تعمل في قطاع غزة ( مؤسسة كير ) أن 89% من سكان القطاع قالوا انهم لم يستلموا أي مساعدات بعد من تلك التي يتحدثون عنها ، وهذا القول يأتي من جهة دولية يحمل في طياته بعض مؤشرات توزيع ليس بعادل حتى الساعة ، وسبق هذا القول أن قالت وكالة بترا الأردنية في بيان رسمي ( أكيد محمد نزال الحمساوي لم يقرأه ) ، قالت فيه عن سرقة 13 شاحنة بالقوة المسلحة وتحويل جهتها الى مخاز خاصة لحركة حماس ( ربما مصادرة شرعية ) ، حتى مع نفي بعض الناطقين العاملين في الأونروا لذلك لكن الناس كلها عارفة ليش نفى صاحبنا اياه ذلك .
ونشرت تقارير من أكثر من جهة عن بيع مساعدات تأتي في الأسواق علنا وفي وضح النهار ، وأي صحفي ربما يمكنه مشاهدتها في وسط المدينة ، والشكوى التي يقولها بعض ممن لا يبحث مساعدة أو لم تصل اليه بعد أو ممن لن تصل إليهم ( حسب القرب من حماس والبعد عنها توزع المساعدات ) في أن سعر هذه البضائع عالي جدا .
مسالة المساعدات التي تصل بكميات هائلة الى القطاع ( والحجم والكمية والنوع موجودة تفصيلا على معبر رفح من الجانب المصري ) لا يزال أهل غزة يرونها بعيدة عنهم ، وهذه شكوى تنتشر في أنحاء القطاع من السلك للسلك . ولأن الشكوى واسعة وبدل ما ينفي نزال لماذا لا يسمح لمؤسسات من غير حماس بالعمل والتوزيع ، وبدل من النفي خلي قواتها تراقب بيع البضائع اذا كانت مش طرف فيها ، على الأقل ضبط الأسعار ...
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/