استشهاد 3 من منفذي العملياتو 6قتلى اسرائيليين وعشرات الاصابات في 3 عمليات منفصلة على مدخل ايلات ونتنياهو يتوعد غزة

استشهاد 3 من منفذي العملياتو 6قتلى اسرائيليين وعشرات الاصابات في 3 عمليات منفصلة على مدخل ايلات ونتنياهو يتوعد غزة


قتل ستة اسرائيليين وجرح العشرات في ثلاث عمليات فددائية منفصلة وقعت اليوم الخميس في منطقة ايلات جنوب اسرائيل.

وأفاد الناطق بلسان جيش الدفاع الاسرائيلي البريغادير يوؤاف مردخاي أن 3 عمليات منفصلة وقعت اليوم في جنوب البلاد. وقال ان في الاول تعرضت حافلة عمومية كانت تقل مدنيين وجنودا اسرائيليين للاعتداء باسلحة رشاشة. وفي الثاني تعرضت سيارة خصوصية لاطلاق نار من اسلحة رشاشة. وفي الثالث أطلق الفدائيون قذائف هاون او صواريخ مضادة للدبابات.

واعلنت حالة تاهب قصوى على الحدود الاسرائيلية المصرية اثر قيام مجموعة فدائية باطلاق النار على حافلتي ركاب وسيارة خصوصية قرب ايلات.

ووصل حتى الان الى مستشفى يوسف تال في ايلات 25 جريحا بينهم طفلان. الا ان الانباء تتحدث ايضا عن 5 جرحى في حالة حرجة نتيجة العملية الثانية. وتم نقل بعض المصابين جوا الى مستشفى سوروكا في بئر السبع للمعالجة.

وانتهت عملية تبادل اطلاق النار بين قوات من الشرطة والجيش والمجموعة الفدائية مما ادى الى استشهاد ثلاثة من منفذي العملية.

وقالت اسرائيل انه تمت تصفية اثنين من منفذي العملية بنيران قوات الاحتلال. وتفيد اخر الانباء ان صاروخا مضادا للدروع اطلق على حافلة الركاب الثانية مما ادى الى وقوع اصابات دون ان تتضح خطورتها بعد .

وتم اغلاق طريق رقم 12 وطريق رقم 90 . واقامت الشرطة الحواجز في مداخل مدينة يلات. وبدات العملية الفدائية بتعرض حافلة ركاب رقم 392 لاطلاق نار ثم تعرضت سيارة خصوصية لاطلاق نار مما ادى الى اصابة طفلين بجروح.

ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن العملية.

ويجري رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سلسلة مشاورات مع وزير الدفاع ايهود براك ورؤساء الدوائر الامنية حول العمليات في جنوب البلاد.

ونفي مصدر مصري ضلوع عناصر مصرية في العمليات .

وقالت مصادر فلسطينية ان الفدائيين كانوا يرتدون الزي العسكري لجيش الاحتلال ولم يؤكد النبا من اي مصدر اخر.

ولم تعلن حتى الان اي جهة المسؤولية عن العملية.

وكانت مصادر عبرية قد أفادت أن الحافلة التابعة لشركة "ايغد" كانت متجهة من مدينة بئر السبع إلى ايلات عبر طريق رقم "12" عندما تعرضت لإطلاق النار، فواصلت سيرها حتى وصلت الى حاجز عسكري في المكان.

واثناء فرار المسلحين من المكان أطلقوا النار على سيارة اسرائيلية مسافرة على ذات الطريق مما أدى إلى اصابة اثنين من ركابها بجراح.

وعلى الفور هرعت قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي مستعينة بطائرتين مروحيتين لتعقُّب مطلقي النار، حيث تعرضت لإطلاق قذيفة هاون وأطلاق نار من قبل مسلحين، لم يعرف ما إذا كانوا مسلحين آخرين غير منفذي إطلاق النار على الحافلة.

وأفاد الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي- وفق ما نقلت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي- أن اشتباكات تدور بين منفذي العملية وقوات الجيش الاسرائيلي التي تطاردهم.

وتشير التقديرات الاولية لأجهزة الأمن الاسرائيلية إلى أن ثلاثة مسلحين على الأقل تسللوا عبر الحدود المصرية وكان في انتظارهم سيارة أقلتهم من المكان، الى موقع العملية حيث ترجلوا من السيارة وأطلقوا النار من رشاشات كلاشينكوف على الحافلة، قبل أن يفروا من المكان.

ولم تستبعد أجهزة الأمن الإسرائيلية أن يكون منفذو العملية قد قدموا من قطاع غزة بعد التسلل عبر الحدود المصرية من خلال محور صلاح الدين، أو من الضفة الغربية بعد أن تمكنوا من الوصول إلى تلك المنطقة بطريقة ما.

كما تقدر تلك الأجهزة بشكل شبه قاطع ان يكون شخص من داخل اسرائيل قد تعاون مع الخلية لتنفيذ هذه العملية، من خلال نقلهم بالسيارة.

ونقلت سيارات إسعاف تابعة لنجمة داوود الحمراء الجرحى العشرة الذين وصفت جراح أحدهم بالخطيرة والبقية بالمتوسطة الى مستشفى يوسفتال في مدينة ايلات.

ومن جانبه توعد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي برد عنيف على قطاع غزة مرجحا ان العناصر التي نفذت العملية تسللت عبر سيناء الى ايلات..