الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :هذا كتاب عن ما جاء عن المرأة فى القرآن وهو عبارة عن تجميع لبعض الكتبوبعض المقالات المتفرقة كتبتها عن قضايا تخص المرأةتركيب النفس :تنقسم النفس للتالى :1-البصيرة وهى العقل المميز بين الحق والباطل ويشمل المفكرة والمتذكرةوالمتخيلة وفيه قال تعالى بسورة القيامة "بل الإنسان على نفسه بصيرة ".2-الشهوات وهى تشمل النساء عند الرجال والرجال عند النساء أو اشتهاء غيرذلك والبنين وكنز المال الممثل فى الذهب والفضة والقوة المعبر عنهابالخيل المسومة والطعام والشراب المعبر عنهما بالأنعام والحرث وفيها قالتعالى بسورة آل عمران "زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطيرالمقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث "ويترتب علىانتصار العقل على الشهوات أو العكس حاجات أى أقوال وأفعال تحتاج للتنفيذومثال هذا حاجة يعقوب(ص) لدخول أولاده من أبواب متعددة فى المدينة وفىهذا قال تعالى بسورة يوسف "إلا حاجة فى نفس يعقوب قضاها ".النفس بين الرجل والمرأة :يوجد فارق بين نفس الرجل ونفس المرأة هو أن ذاكرة الرجل أقوى من ذاكرةالمرأة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإنلم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكرإحداهما الأخرى "فشهادة الرجل تساوى شهادة امرأتين وكما زاد الله الرجلفى الذاكرة زاد الله المرأة الحمل والولادة والرضاعة فجعلها نفسيا أشداهتماما بالأطفالالفروق الفردية :هى الاختلافات الموجودة بين الأفراد فى النواحى الجسمية والعقليةوالنفسية وفى الإسلام هى فى النفس والجسم لأن العقل جزء من النفس يسمىالبصيرة مصداق لقوله تعالى بسورة القيامة "بل الإنسان على نفس بصيرة"وأسباب الاختلافات الجسمية بين الأفراد هى تركيب أى تصوير الله للجسم فىأثناء الحمل حيث يتخذ كل فرد شكل محدد مصداق لقوله بسورة الانفطار "الذىخلقك فسواك فعدلك فى أى صورة ما شاء ركبك "وحدوث الأمراض يغير فى شكلالجسم حتى ولو كان بين توأمين وممارسة الرياضة تؤدى لاختلاف فى البناءالعضلى بين الممارس وغيره وأيضا أنواع الطعام والشراب وكميتهما تؤدىلاختلافات وأشعة الشمس تؤدى لاختلاف الألوان وتدخلات الإنسان الجراحيةوالصبغات والوشم وطريقة حلق وتقصير الشعر وأما سبب الاختلافات فى الناحيةالنفسية فهى إرادة الإنسان التى تغير للأفضل أو للأسوأ وفى هذا قال تعالىبسورة الرعد "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "وتصنفالفروق عدة تصنيفات منها :1- حسب مكونات الإنسان فهناك فروق جسمية كالشكل واللون وفروق نفسية كقوةالتذكر وقوة الانتباه .2- حسب خالق الفروق فهناك فروق خلقها الله كالشكل واللون وهى غالبا فىمجال الجسم وفروق خلقها الله وفعلها الإنسان وغالبا تكون فى مجال النفسعن طريق اتباع للحق أو للباطلوللفروق الفردية خصائص هى :- أنها فروق فى الكم من ناحية الجسم حيث يمتلك كل فرد جسم ولكن توجد بينكل جسم والأخر فروق عديدة .- أن الفروق الجسمية إذا قيست –وهذا عبث- فإنها تأخذ صورة المنحنىالمعتدل فأغلبية الناس متوسطين فى كل الجوانب .- أنها فروق فى الكيف من ناحية النفس فكل إنسان له نفسه ولكن حالها عندكل أمر تختلف من واحد لأخر .- أن الفروق النفسية إذا قيست فإنها تأخذ صورة المنحنى المتطرف لأن القلةسليمة نفسيا لإسلامها والكثرة مريضة لكفرها وفى هذا قال تعالى بسورةالإسراء "فأبى أكثر الناس إلا كفورا " .وتوجد فروق بين الذكور والإناث تتمثل فى التالى :- ضعف ذاكرة المرأة عن الرجل بمقدار النصف بدليل أن شهادته تساوى شهادةامرأتين مصداق لقوله بسورة البقرة "فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممنترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ".- أن المرأة لها تكوينها الجسمى الخاص بها وللرجل تكوينه وقد نتج عنالاختلاف فى التكوين فرق نفسى هو اهتمام المرأة أكثر بالأطفال لأنهاتحملهم وتلدهم وترضعهم والرجل يهتم بالسعى وراء الرزق وفى هذا قال تعالىبسورة البقرة "والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتمالرضاعة وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف " .تأثير الأبوين على الإنسان :يؤثر الأبوان على نفسية الأولاد بدليل قوله تعالى بسورة الإسراء "وقل ربىارحمهما كما ربيانى صغيرا " فالتربية هى تأثير الوالدين على الصغارويستمر التأثير الأبوى على الأولاد حتى مرحلة البلوغ وقد يستمر طوالالحياة بدليل أن الكفار ساروا على دين الآباء فقالوا "إنا وجدنا آباءناعلى أمة وإنا على آثارهم مقتدون "وقد لا يستمر التأثير بعد مرحلة البلوغبدليل إسلام بعض الكفار مع كون الأبوين من الكفار .المرأة والمشاركة فى الحكم :إن المرأة فى الإسلام لها دور مختلف عن دور الرجل فى المشاركة فى إدارةالبلاد ودورها يتمثل فى التالى :اختيار الحكام – ما لم يحرم نص فى شريعة الكعبة هذا- ،إبداء الرأى فى أىموضوع يقع فى مجال الشورى سواء كان الرأى اقتراحا أو اختراعا لآلة أوابتكار لنظرية ما فى المخلوقات وهذا الدور الدليل عليه قوله تعالى بسورةالشورى:"وأمرهم شورى بينهم "فكلمة بينهم تدل على جميع المسلمين والمسلمات وأما ما ينسبه البعض زوراللإسلام من أنها تعمل قاضية أو حاكمة أو رئيسة وزراء أو وزيرة أو مديرةلإحدى المصالح التى بها رجال فهو باطل يخالف الإسلام فى التالى:أن الله لم يقل فى أى آية بالوحى عن وجود وليات للأمر أى حاكمات أىرئيسات وكل ما جاء فيه يدل على الذكور مثل أولى الأمر فى قوله بسورةالنساء:"وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم "وقال:"ولو ردوه إلى الرسول وإلى الأمر منهم "والحكام فى قوله بسورة البقرة:"وتدلوا بها إلى الحكام "وقوله بسورة النساء:"فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها "فكل شىء فى الوحى يدل على أن الحكم هو اختصاص الذكور حتى ولو كان حكمابين الرجل والمرأة فى مشاكلهم كما تقول آية سورة النساء ولو كان الأمرفيه إباحة لحكم النساء لبعث الله رسولات مع الرسل ولكن هذا لم يحدث لقولهبسورة الأنبياء "وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحى إليهم "وقد فضل الله الرجال على النساء فى الخلقة حيث جعل ذاكرتهم أقوى منذاكرتهن فقال بسورة النساء:"الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا منأموالهم "وفى الذاكرة قال بسورة النساء:"واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونوا رجلين فرجل وامرأتان ممنترضون من الشهداء أن تضل فتذكر إحداهما الأخرى "والمرأة محبوسة فى بيتها بمعنى أنها لا تعمل خارجه فى الوظائف بدليل أنالذين يصلون فى المساجد هم الرجال فقط مصداق لقوله بسورة التوبة:"لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أنيتطهروا "وقوله بسورة النور:"فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والأصالرجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ".فالملاحظ هنا هو كلمة الرجال زد على هذا أن الأمر صادر لنساء النبى(ص)بالقرار فى البيوت ونساء النبى (ص)هن قدوة المسلمات ومن ثم فهن قاراتفى البيوت وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب:"وقرن فى بيوتكن "والدليل على قرار كل النساء قوله بسورة النساء:"فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله "فحفظ الغيب هو الحفاظ على الفرج وهو العرض أثناء غياب الزوج عن البيتللعمل أو غيره والدليل أيضا أن من يسعون وراء الرزق رجال مصداق لقولهبسورة المزمل "علم أن سيكون منكم مرضى وأخرون يضربون فى الأرض يبتغون منفضل الله وأخرون يقاتلون فى سبيل الله "فكلمات منكم وأخرون ومرضى والأفعال كلها تدل على الرجال وليس على النساءإذا فالمرأة قارة فى بيتها لا تخرج منه للعمل وإنما تخرج للواجبات كزيارةالأقارب وشراء لوازم البيت ،زد على هذا أن النساء يتعرضن للحمل وهو وهنيزداد بإستمرار مصداق لقوله بسورة لقمان:"حملته أمه وهنا على وهن "وهن يرضعن فكيف تقوم بالعمل وهى تتعرض لحالات جسمية تؤثر على عقلهاتأثيرا بينا ودعونا نقول كما قال البعض هل تدع المرأة طفلها يبكى وتجلسللحكم أو القضاء وهى لو تركت إرضاعه تكون كافرة لمخالفتها قوله بسورةالبقرة:"والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين "وأما احتجاج القوم بأن القرآن أثنى على ملكة سبأ بسبب استشارتها لقومهافى أمر سليمان (ص)فأمر ليس عليه دليل وإنما فى الآيات الواردة عنها مايشير إلى ذمها بسبب كفرها كقوله بسورة النمل:" وصدها ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين "وقد اعترفت بظلمها بعد إسلامها فقالت بسورة النمل:"رب إنى ظلمت نفسى "فأين المدح فى هذا ؟وأما قولهم أن قوله:"الرجال قوامون على النساء "إنه خاص بحال الأسرة لأنه وارد فى سياق الحديث عن الأسرة فإنه أمر لميفهمه القوم لأن الأسر هى نويات المجتمع فإذا كان حكام الأسر رجال فمنالبديهى أن يكون حكام المجتمع رجال لأن ما دام الرجل هو الصالح لتولىالخلية الصغيرة فهو الصالح لتولى الخلية الكبير وإلا كان الأمر غيرمستقيم ،زد على هذا أن المرأة لو عملت مع الرجال فى تلك الأعمال كالولايةوالقضاء لاحتاجت للنظر إليهم حتى تفهمهم والنظر للرجال محرم عليها لقولهبسورة النور :"وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن "وكذلك الرجال يحتاجون للنظر إليها للفهم والإستيضاح فى المسائل ونظرهملها محرم مصداق لقوله بسورة النور:"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم "فهل تتعطل مصالح الناس وتسود الفوضى بسبب عدم النظر أم أن الأصل هو أنالنساء لا يعملن مع الرجال ؟بالقطع الأصل هو عدم عمل النساء وإن عملنفللضرورةأحكام طبية نسوية:تغيير الجنس :هو تحويل الإنسان من ذكر لأنثى أو العكس وحكمه هو التحريم لأنه استجابةلقول الشيطان القائل فى سورة النساء "ولأمرنهم فليغيرن خلق الله "وقد حرمالله طاعة أى إتباع الشيطان فقال بسورة البقرة "ولا تتبعوا خطوات الشيطانإنه لكم عدو مبين "وهناك حالات يطلق عليها تغيير الجنس خطأ ولكنها ليستكذلك لوجود مظاهر الذكورة والأنوثة معا فى إنسان واحد وتتمثل هذه الحالاتفيما يلى :-إنسان له أعضاء تناسلية ذكرية وأنثوية معا والمراد وجود قضيب معه رحم .-إنسان له عضو أنثوى خارجى بينما فى داخله جهاز تناسلى ذكرى .وهذه الحالات يعالجها الأطباء بناء على التالى :-الجهاز الأكثر أعضاء يتم تعديل أعضاء الجهاز الأخر ليناسبها فمن كانلديه قضيب وبداخله جهاز أنثوى من رحم ومبايض وقنوات يتم إزالة قضيبهوتحويله لمهبل ومن كان لديه خصيتين وحوالب وله مهبل يزال المهبل ويوضع لهقضيب من خلال الجراحة ويتم الإستعانة بأعضاء الموتى فى هذا وهذه الحالاتيجب فيها التالى :إبلاغ المشافى بها عند حدوثها فى أول أيامها.كشف الأطباء على كل مولود لمعرفة نوع الجهاز التناسلى فى داخله لإجراءجراحة فى صغره حتى لا تتأثر نفسية الإنسان سلبيا عند الكبر .فى حالة صعوبة كشف الأطباء لنوع جهاز التناسل فى الطفل ينبغى متابعته حتىسن البلوغ للتعرف على حقيقة نوعه ومن ثم إجراء الجراحة اللازمة ويجباختيار اسم للطفل مشترك بين الذكور والإناث وإلباسه ملابس طفولية ممايشترك النوعين فى لبسها .يتم تسجيل هذه الحالات فى سجل خاص يتم إبلاغه للوزارة والسبب هو العملعلى تزويج هذه الحالات من بعضها لتقارب النفسيات بدلا من أن يعانوا منالزواج من الأسوياء والسويات فى النوع .-التجميل :يقصد به إحداث تغيير فى الجسم وهو على أنواع:-تجميل التشويه وهو علاج الحروق والكسور وهو مباح لإزالة الحرج وهو الأذىعن المريض حيث لم يجعل الله فى الدين من حرج بقوله بسورة الحج "وما جعلعليكم فى الدين من حرج"وهو إعادة للخلقة على ما كانت عليه قبل حدوثالتشويه .-تجميل المرض الرحمى وهو علاج ما تسبب فيه رحم الأم من عيوب فى الجنينمثل انقلاب الشفاه وكبر حجم الأذن أو الأنف عن الحجم الطبيعى لمن هم فىنفس السن والوزن والحجم وهو مباح لأنه علاج لمرض كان سيتسبب فى أذىلصاحبه طول العمر وهو ما حرمه الله بقوله بسورة الحج "وما جعل عليكم فىالدين من حرج".-تجميل اللهو وهو إحداث تغيير فى الخلقة لزيادة الجمال كما يدعى أصحابهمثل نفخ الشفاه وتكبير حجم الأثداء مع أنها تماثل أثداء الأخريات وكل هذاهو استجابة لأمر الشيطان بتغيير خلق الله المذكور بقوله بسورة النساء"ولأمرنهم فليغيرن خلق الله- الإجهاض :يقصد به إنزال الجنين أثناء الحمل وهو أنواع هى :-الإجهاض المباح وشروط إباحته هى :أ-أن يكون فى الثلاث شهور الأولى من التسعة حيث يكون الجنين جسما بلا نفسأى بلا روح لأن الحمل عند الله ستة أشهر والرضاعة سنتين أى 24شهراوالمجموع ثلاثون مصداق لقوله بسورة الأحقاف "وحمله وفصاله ثلاثون شهرا"وفى مدة الرضاعة قال بسورة البقرة "يرضعن أولادهن حولين كاملين ".ب-أن يكون سببه إما إكمال الرضاعة للرضيع وإما وجود مرض أو أكثر يهددحياة الأم بسبب الحمل وإما بسبب الاغتصاب وفى الحالات أذى للرضيع والأموهو ما حرمه الله بقوله بسورة الحج "وما جعل عليكم فى الدين من حرج "أىمن أذى .ج- يستثنى من مدة الثلاث أشهر مرض الأم فيتم الإجهاض فى أى وقت ولكنيستحسن الإجهاض متى علم الحمل .-الإجهاض المحرم وهو إجهاض غير المرضع وغير المريضة بمرض يهدد حياتهاوغير المغتصبة وهو ما يسمى الوأد سواء كان السبب الخوف من الإملاق وهوالفقر أو كان خوف المرأة على جسمها من ناحية المنظر الجمالى أو كانكراهية الرجل أن ينجب من المرأة أو العكس أو كان رغبة الرجل والمرأة فىالجماع دون توقف بسبب النفاس .-غشاء البكارة :يقصد هنا بغشاء البكارة قيام الأطباء أو الطبيبات بعمل غشاء بكارة جديدللفتيات المغتصبات التى حكمت المحكمة بأنهن اغتصبن والفتيات التى حكمتالمحكمة بأنهم فقدن غشاء البكارة نتيجة حركة عنيفة أو مفاجئة عن طريقالشهود ويشترط فى هذه العمليات التالى :- السرية التامة فلا تعرف أسماء ولا وجوه الفتيات .- أن يكون مع الفتاة حكم صادر من المحكمة وحبذا لو ذهب القاضى بها بنفسهللمشفى منقبة .والسبب فى إباحة هذا هو منع الأذى وهو الحرج عن الفتاة أولا وأهلها ثانيافهذا يمنع من طلاقها بعد الزواج مباشرة ويمنع من عنوستها إذا تم فضحهاويمنع الذل عن أهلها وفى هذا قال تعالى بسورة الحج "وما جعل عليكم فىالدين من حرج ".- مصارف المنى :يراد بها وضع المنى فى خزانات بالمشفى وهو على نوعين :أ-المصارف المحللة وشروط عملها هى :-أن يكون المنى فى الخزانة لزوجين عندهما مشكلة إنجابية .-أن يكون للخزنة مفتاح واحد مع الزوجين .-ألا تتم عملية وضع المنى المخصب إلا فى حضور الزوجين .-أن يتم إعدام المنى فى حالة الطلاق أو حالة الوفاة ويكون هذا بإخبارالمحاكم والمشافى بأسماء الزوجين لإرسال وثيقة الطلاق أو الوفاة للقسمالمختص لاستدعاء الطليقين أو الأرمل لأخذ المفتاح منه لإعدام المنى .ب-المصارف المحرمة وهى تبيع المنى لأى أحد وتخصب به من تريد فى أى وقت .-مصارف لبن الأمهات :هى تحديد مكان لبيع لبن الأمهات للأطفال الرضع اللاتى ماتت أمهاتهن أولديهن مشاكل فى إدرار اللبن أو طلقن وهى مشروع محرم لا يجوز عمله لخلطهلبن الأمهات مع بعضه مما يؤدى للزواج المحرم فى نهاية المطاف ويمكنللمشافى تنظيم عمل المرضعات بحيث ننفذ قوله تعالى بسورة الطلاق "فسترضعله أخرى "حيث تتقدم من تريد الإرضاع بمقابل أو بدون مقابل باسمها للقسمالمنظم للعملية ويتقدم من لديه مشكلة مطلقة لا ترضع أو أم ماتت عن طفلهاأو أم لديها مشكلة فى إدرار اللبن للقسم فيعين له القسم مرضعة واحدةويرسل للمحكمة خطاب بأن فلانة ستكون مرضعة لطفل فلان بن فلان حتى تمنعالمحكمة أى زواج محرم مستقبلا ويراعى القسم ضرورة الكشف الدورى علىالمرضعات أسبوعيا لمنع الضرر عنهن وعن الرضع .- الحمل بين زوجتين :يقصد به أخذ بويضة من الزوجة الأولى وتخصيبها بحيوان منوى من الزوج ثموضعها فى رحم الزوجة الثانية وهى أمر مباح بالشروط التالية :- ألا يكون هناك طريق لإنجاب الزوج سوى هذه الطريقة .- رضا الزوجتين عن الأمر تطبيقا لقوله تعالى بسورة المائدة "وتعاونوا علىالبر والتقوى"- أن يكون الطفل عند ولادته مكتوبا باسم صاحبة البويضة لأن الأصل فىالأبوة والأمومة هو المنى مصداق بسورة الإنسان "ألم يكن نطفة من منى يمنى"وتكون الزوجتين كلاهما أم للطفل هذه بمنيها وهذه بحملها ورضاعتها وهويرث صاحبة البويضة وترثه ولا ترثه الحامل ولا يرثها .- أن تكون الزوجتان وقت إجراء العملية فى عصمة الزوج .- أن يكون الزوج حى وقت إجراء العملية .- عمليات الولادة :- إن عمليات الولادة فى المشافى يشترط عند إجراءها وجود امرأة من أهلالتى تلد معها أو وجود امرأة من أهل زوجها عند الولادة حتى تستلم الوليدلحظة ولادته حتى لا يتشابه ولا يختلط الأمر عند إجراء أكثر من حالة ولادةوهذا تطبيق لقوله بسورة الأحزاب "ادعوهم لآبائهم "ويتم تصوير كل وليد بعدالولادة 4 صور أمامية وخلفية ويمنية وشمالية حتى تتم عملية تمييزالعلامات فى جسمه ويحتفظ بها فى سجل خاص مكتوب عليه اسم الوليد .- الختان :معنى الختان :إن الختان هو قطع جزء من العضو البولى التناسلى للذكر أو الأنثىأنواع الختان الأنثوى:ينقسم الختان الممارس فى العالم الآن لأربعة أنواع هى :الأول الخفاض السودانى ويسمى بهذا الاسم عندنا فى مصر وفى السودان يسمىالخفاض الفرعونى وهو أبشع الأنواع لأن فيه يتم إزالة البظر كاملاوالشفرين الصغيرين والكبيرين ويتم خياطة النسيج الجلدى المتبقى لتتركفتحة صغيرة فى الجزء الأسفل من فوهة الفرج ليخرج منها البول ودم الحيضوأيضا يتم منها فيما بعد الجماع عند الزواجالثانى الخفاض المتوسط وفيه يتم إزالة الحشفة وجزء من البظر والجزءالأمامى من الشفرين الصغيرين وتتم خياطتهماالثالث الخفاض الشرعى – وحقيقى هو غير شرعى – ويسمى عند البعض خفاض منالسنة زورا وبهتانا وهو على نظامين :أ- تستأصل فيه غلفة البظر فقطب- يستأصل فيه البظر كاملا .الرابع الخفاض الخفى ويسمونه الساندويتش ويتم فيه ترك البظر كاملا ولكنهيخفى بخياطة الشفرين الصغيرين أو الكبيرين أو هما معاومن الغريب أننا فى مصر نسمى عملية الخفاض أى الختان الطهارة وكيف تكونطهارة وهى معصية لله واستجابة لأمر الشيطان بتغيير خلق الله .خلقة الله :إن الله عندما خلق العضو الذكرى والعضو الأنثوى خلقهما كما قال فى خلقتهكلها فى أحسن صورة والله عندما يخلق أى خلق عدا من به عاهات يخلقه بحيثلا يحتاج لمن يجرى عليه أى تغيير والسؤال لماذا خلق الله العضوين هكذا لوكان يريد منا قطع بعضهم إنه قادر على خلقهم مقطوعين فى الجميع هل يريدالله بنا العسر والألم أم يريد بنا اليسر ؟قطعا يريد بنا اليسر ومن ثمفهو لم يبح إيلامنا بتلك العملية الجراحية المؤلمةلقد خلق الله العضوين بتلك الصورة ليكملا بعضهما عند الجماع فيتم الإحساسالكامل باللذة من الجماع الشرعىالختان فى الأديان المسماة السماوية:إن الختان فى اليهودية موجود ومباح ولكن فى الذكور فقط فيقول العهدالقديم المحرف فى سفر التكوين:"وقال الله لإبراهيم وأما أنت فتحفظ عهدى أنت ونسلك من بعدك فى أجيالهمهذا هو عهدى الذى تحفظونه بينى وبينكم وبين نسلك من بعدك يختن منكم كلذكر فتختنون فى لحم غرلتكم فيكون علامة عهد بينى وبينكم ابن ثمانية أياميختن منكم كل ذكر فى أجيالكم وليد البيت والمبتاع بفضة من كل ابن غريبليس من نسلك"(17-12:9)ويقول سفر اللاويين:"وكلم الرب موسى قائلا كلم بنى اسرائيل قائلا إذا حبلت امرأة وولدت ذكراتكون نجسة سبعة أيام كما فى أيام طمث علتها تكون نجسة وفى اليوم الثامنيختن لحم غرلته ثم تقيم ثلاثة وثلاثين يوما فى دم تطهيرها كل شىء مقدس لاتمس وإلى المقدس لا تجىء حتى تكمل أيام تطهيرها وإن ولدت أنثى تكون نجسةأسبوعين كما فى طمثها ثم تقيم ستة وستين يوما فى دم تطهيرها "(12-5:1)ولايوجد فى هذا الكلام ما يدل على ختان الإناث وإنما الذكور عند اليهودوأما النصرانية أوالمسيحية فهى يتساوى فيها المختون بغير المختون ويقصدفيها بالمختون الرجل ففى العهد الجديد المحرف فى سفر وهو كتاب الرسالةإلى مؤمنى روما "فإن الختان ينفع إن كنت تعمل بالشريعة ولكن إذا كنت لاتعمل بالشريعة فقد صار ختانك كأنه عدم ختان إذ أن عمل المختون بأحكامالشريعة أفلا يحسب عدم ختانه أنه ختان وغير المختون بالطبيعة إذ يتممالشريعة يدينك أنت يا من تخالف الشريعة ولديك الكتاب والختان "(2-27:25)ويقول سفر أعمال الرسل:"ولكن بعض الذين كانوا على مذهب الفريسيين ثم آمنوا وقفوا وقالوا يجب أنيختن المؤمنون من غير اليهود ويلزموا أن يعملوا بشريعة موسى فعقد الرسلوالشيوخ اجتماعا لدراسة هذه القضية وبعد نقاش كبير وقف بطرس وقال:أيها الإخوة أنتم تعلمون أنه منذ مدة طويلة شاء الله أن يسمع غير اليهودكلمة البشارة على لسانى ويؤمنوا وقد شهد الله العليم بما فى القلوب علىقبوله لهم إذ وهبهم الروح القدس كما وهبنا إياه فهو لم يفرق بيننا وبينهمفى شىء إذ طهر بالإيمان قلوبهم فلماذا تعارضون الله فتحملون تلاميذ الربعبئا ثقيلا عجز الآباء عن تحمله وعجزنا نحن عن حمله فنحن نؤمن بأننا نخلصكما يخلصون هم بنعمة الرب يسوع عندئذ توقف الجدال بين الحاضرين"(15-12:5)إذا النصرانية ليس فيها ختان للإناث وقد اعتبر كبير تلاميذيسوع الختان عند الرجال شىء ليس مهما فمن أراد فعله ومن أراد لم يفعلهونأتى لديننا الإسلام فنقول لقد حرم الله الختان فى الذكور والإناثوالسبب إنه استجابة لأمر الشيطان الذى قال لله فى سورة النساء "ولأمرنهمفليغيرن خلق الله "وقطع جزء من الجسم المخلوق هو تغيير لخلق الله عدا ماأباح الله قطعه وهو الرءوس أى الناميات فى الجسم وهى الشعر والأظافر فىقوله تعالى بسورة الفتح"محلقين رءوسكم ومقصرين "ومن ثم فقطع جزء من الجسمهو أمر محرم وهناك شىء مهم فى المقطوع من الجسم وهو المباح وهو أنه لايؤلم عند القطع أو التقصير بينما المقطوع المحرم يؤلم كالبظر أو جزء منالحشفة عند الرجالوأما ما نسب للنبى(ص)زورا وبهتانا من أحاديث فى الختان فهو لم يثبت منهحديث عند أهل الحديث فيكفى عندهم أنه لم يرد فى كتاب من الكتب الستةالمعتبرة وهى البخارى ومسلم والترمذى وأبو داود وابن ماجة والنسائى كمالم يرد فى أى كتاب من الكتب التالية لهم فى مرتبة الصحة فحديث أم عطيهورد فى كتاب الإصابة فى تمييز الصحابة ج 3ص 504 "4221 الضحاك بن قيس قالالنبى(ص)يا أم عطيه اخفضى ولا تنهكى أخرجه البيهقى والخطيب فى المفترقوأبو داود 000أخرجه البيهقى من الطريقين معا وظهر من مجموع ذلك أن عبدالملك دلسه على أم عطيه والواسطة بينهما وهو الضحاك بن قيس المذكور "فهناالحديث فيه تدليس وهو عيب فى السند يجعله غير متصل النسبة للنبى(ص)"وقالفيه الحافظ بن حجر له طريقان كلاهما ضعيف وممن جزم بضعفه الحافظ العراقى"نقلا عن كتاب البيان والتعريف ج1 ص 39وأما حديث "الختان سنة للرجال مكرمة للنساء "فقد ورد فى المعجم الكبيروالفردوس بمأثور الخطاب والتمهيد لابن عبد البر وعون المعبود وميزانالاعتدال فى نقد الرجال وعلل ابن أبى حاتم و كلها كتب تبين ضعف سندهويكفينا كلمة ابن المنذر التى نقلها كتاب البيان والتعريف ج1ص39 "ليس فىالختان خبر يعول عليه ولا سنة تتبع كذا فى شرح المناوى على الجامع الصغير"إذا لا يوجد فى الإسلام نص يبيح الختان للذكور والإناث معا أو لأحدهمالأنه تغيير لخلق الله وإيلام لهمالختان فى بلاد العالم :يمارس الختان فى بلاد المسلمين والمسيحيين بصورة كبيرة فى أفريقياوإندونسيا وماليزيا وخليج فارس وباكستان وروسيا والإمارات العربية وعمانوالبحرين واليمن وبيرو والبرازيل وشرق المكسيك واستراليا .مضار الختان الأنثوى الجسمية :المضار الفورية تتمثل فى الألم ونزيف الدم واحتباس البول والصدمة العصبيةوالالتهابات وأما المضار المستقبلية فهى صعوبة التبول وآلام أثناءالولادة مما يؤدى لتمزق وقطع الجزء المسمى العجان ومن ثم لا تحدث الولادةإلا بعد شق الفوهة الفرجية الجانبية وجعلها متسعة وأحيانا يصاب الجنينأثناء عملية توسيع الفوهةمضار الختان الأنثوى النفسية :ممارسة الزوجة للجماع بلا إحساس مما يتسبب فى نفور الزوج منها فيما بعدومن ثم تحدث المشاكل الأسرية نتيجة البرود الجنسى لدى الأنثى وقد يتطورالأمر بالزوج لممارسة الزنى حتى يشبع رغبته من إحساس المرأة الأخرى بهكما قد يجعل هذا الأمر الزوج يلجأ للمخدراتمضار الختان الأنثوى الإجتماعية:كثرة حالات الطلاق بين المختونات ختانا سيئا ومن ثم إصابتهم بالأمراضالنفسية فى كثير من الأحيانزى المرأة المسلمةالرجل والمرأة عورة :للفظ العورة فى القرآن معنى محدد هو السوءة وهى كلمة تطلق على جسمالإنسان ومما ينبغى قوله أن كلمة عورة تعنى مكشوفة والمراد أن الإنسانيولد عاريا وليس له لباس يغطى هذا العرى ومن هنا نعرف أن الرجل والمرأةكلاهما عورة وهذا يعنى أن كل الجسم سواء لذكر أو أنثى هو عورة والدليلقوله بسورة الأعراف "ليبدى لهما ما ورى من سوءاتهما "فهنا قسم اللهالسوءة وهى العورة قسمين الأول ما ورى أى ما خفى منها والثانى ما ظهرمنها والدليل قوله بسورة النور "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها"فالزينة أى الجسم منه الخفى ومنه الظاهر .تقسيم عورة الإنسان :قسم الله عورة أى جسم الإنسان سواء كان ذكر أو أنثى إلى قسمين :1-ما ورى منها أى ما خفى منها وقد ذكر بقوله بسورة الأعراف "ليبدى لهماما ورى من سوءاتهما ".2-ما ظهر منها وقد ذكر هذا القسم صريحا بقوله بسورة النور "ولا يبدينزينتهن إلا ما ظهر منها"وفى كل قول من السابقين نجد التقسيم واضح وهناكأقوال أخرى نجد فيها نفس التقسيم كقوله بسورة النور "ولا يضربن بأرجلهنليعلم ما يخفين من زينتهن ".تكوين لباس المرأة :يتكون لباس المرأة المسلمة من ثلاث قطع هى :1-الخمار وهو غطاء الرأس أى الشعر وهو يغطى الشعر والرقبة وما يكشفهالجيب وهو فتحة الثوب التى يدخل منها الرأس ويدل على وجوب الخمار علىالمسلمة قوله تعالى بسورة النور "وليضربن بخمرهن على جيوبهن ".2-الجلباب وهو غطاء الجسم الأول بمعنى أنه الغطاء الداخلى أى بألفاظالعصر الزى الداخلى ويسمى فى القرآن الثوب أيضا وهو لباس طويل يغطىالمنطقة من أول الكتفين حتى الكعبين ويدل على وجوبه قوله تعالى بسورةالأحزاب "يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن منجلابيبهن"3-الثوب وهو غطاء الجسم الخارجى بمعنى أن المرأة ترتدى ثوبين أى جلبابينداخلى وخارجى وقد بين الله لنا أن القواعد من النساء لهن الحق فى التخففمن الثياب بمعنى خلع أحد الثوبين والبقاء بالأخر فقط ومما ينبغى ذكره أنالثوبين كلاهما طويل يغطى نفس المنطقة ولا يشف عن أى جزء مما يغطى ويدلعلى وجوب الثوب الأخر قوله تعالى بسورة النور "والقواعد من النساء اللاتىلا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة ".أدلة القرآن فى موضوع زى المرأة :1-قوله تعالى بسورة النور "يغضضن من أبصارهن "يدل هذا القول على أن عينىالمرأة مكشوفتين للناس ولو كانتا مغطاتين لما كان هناك داعى لأمر اللهلهن بغض البصر لأنهن فى تلك الحالة لن يرين شيئا .2-قوله تعالى بنفس السورة "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها "أى ولايظهرن جسمهن إلا ما أبيح منه ويدل القول على أن زينة وهى جسم المرأةمنها جزء ظاهر وجزء مخفى والظاهر هو الوجه واليدين والسبب فى ظهورهما هوحاجة الإنسان لاستعمالهما باستمرار فى الأعمال المختلفة .3-قوله تعالى بنفس الآية "وليضربن بخمرهن على جيوبهن "يدل القول على وجوبأن تغطى جيبها أى فتحة الرأس التى تكشف بعض من صدرها4-قوله تعالى بنفس الآية "ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن"يدل القول أن المرأة عليها ألا ترفع قدميها إلى أعلى حتى لا تشاهدسيقانها5-قوله" أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن "يدل هذاالقول على أن القواعد من النساء اللاتى لا يردن الزواج ليس عليهن ذنب إذاوضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة والمراد خلعن ثيابهن غير مظهرات لجسم وهذايعنى أنهن يتركن ارتداء الثوب الخارجى ويرتدين الثوب الداخلى المماثل لهفى المواصفات فقط وقد بين الله للقواعد أن الإستعفاف خير لهن والمقصود أنترك خلع الثوب الخارجى أفضل من خلعه والبقاء بالثوب الداخلى فقط .6-قوله بسورة الأحزاب "يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنينيدنين عليهن من جلابيبهن "يخاطب الله هنا النبى (ص)طالبا منه خطاب كل منزوجاته وبناته ونساء المسلمين والمطلوب منهن وهو الدليل إدناء الجلابيبعليهن والمراد إرخاء الأثواب عليهن أى تطويل الثياب حتى تغطى الأرجلكلها .7-قوله تعالى بسورة الأحزاب "لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن منأزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك "موطن الاستدلال فى هذه الآيةقوله "ولو أعجبك حسنهن "ويعنى ولو نال استحسانك جمال الأخريات الظاهروالحسن هو الجمال الظاهر والسبب هو أن بقية الجسم مخفى تحت الملابس ومنثم فلا يعرف الرجل مدى حسنه من غير ذلك فى رأيه والحسن الظاهر هو وجهالمرأة وكفيها ولو كان كل شىء فى المرأة مغطى ما عرف الرجل حسنها أبدالأنها تصبح كالبيضة لا يعرف عن جمالها المغطى شىء أو كالمحارة لا يعرف عنجمالها اللؤلؤى شىء بسبب الغطاء الممثل فى القشرة الخارجية .8-قوله تعالى بسورة المائدة "وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو علىسفر أو جاء أحدكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا"موطن الاستدلال هو قوله "أو لامستم النساء "ومعناه أو مس جلدكم جلدالنسوة والمراد مس جلود الأيدى غالبا ولا التفات لقول من قال إن الملامسةبمعنى الجماع والسبب هو أن الله سبق وأن قال قبل ذلك "وإن كنتم جنبا"والجنابة لا تأتى إلا من جماع أو احتلام وكان يمكن أن تفسر بالجماع لولم يفرق بينهما قوله "وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحدكم من الغائط"لأن أو ساعتها كانت ستكون بمعنى الواو التفسيرية أى بمعنى أى وهذا يعنىأن أيدى النساء ووجوهن مكشوفة وإلا ما نقض الوضوء بسبب لمسها .9-قوله فى نفس الآية "فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكموأيديكم منه "موطن الاستدلال هو قوله "فامسحوا بوجوهكم وأيديكم "وهويدلنا على أن أيدى النساء ووجوهن مكشوفة عند التيمم وبالطبع لا تكشفالأيدى للمرافق للأغراب .10-قوله بسورة الأعراف "فوسوس لهما الشيطان ليبدى لهما ما ورى عنهما منسوءاتهما "موضع الاستدلال هو قوله "ليبدى لهما ما ورى عنهما من سوءاتهما"ومعنى القول ليظهر لهما ما أخفى عنهما من جسمهما وتدل هذه العبارة علىأن جسم المرأة وجسم الرجل كل منهما له جزء مخفى وجزء ظاهر هو الوجهوالكفين11- قوله بسورة الذاريات "فأقبلت امرأته فى صرة فصكت وجهها وقالت عجوزعقيم "موطن الاستدلال هو قوله "فصكت وجهها "ومعناه فضربت وجهها وهذا يعنىأنها كانت موجودة مع الضيوف مكشوفة الوجه وهى زوجة إبراهيم (ص).زى القواعد من النساء :القواعد من النساء هن اللاتى لا يردن نكاحا والمراد اللاتى لا يردنالزواج بعد وفاة أزواجهن أو طلاقهن وقد بين الله لهن أن ليس عليهن جناحأى أن ليس عليهن ذنب إذا وضعن من ثيابهن غير متبرجات بزينة والمراد خففنمن ثيابهن غير مظهرات لجسم أى خلعن من ثيابهن غير مظهرات لجسم أى خلعنثوب من الثوبين بشرط هو عدم ظهور شىء من الجسم المخفى وهذا يعنى أن يكونالثوب الداخلى مماثل فى المواصفات للثوب الخارجى المخلوع وفى هذا قالتعالى بسورة النور "والقواعد من النساء اللاتى لا يرجون نكاحا فليس عليهنجناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة "وقد وضح الله لهن أن الخير لهنهو الاستعفاف أى ترك خلع الملابس الخارجية وهى الثوب الخارجى وفى هذا قالفى نفس الآية خلف القول السابق مباشرة "وأن يستعففن خير لهن ".حجاب زوجات النبى (ص):قال تعالى بسورة الأحزاب "وإن سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكمأطهر لقلوبكم وقلوبهن"المراد بالحجاب هنا ليس كما يتخيل البعض النقابوإنما هو كل حائل بين زوجة النبى (ص)وبين السائل سواء كان الحائل جدار أوستار أو باب أو غير ذلك والسبب فى وجوب سؤال الرجال لزوجات النبى (ص)منخلف حجاب أى حائل أى مانع للرؤية هو ألا يرى الرجال شىء من عوراتهن خاصةأن المرأة فى حجرتها لا تكون دائما مرتدية للخمار والأثواب ومما ينبغىذكره أن الواجب هنا هو على الرجال بدليل قوله "فاسألوهن "وليس على نساءالنبى (ص)ومما ينبغى ذكره أن الله فرض هذا لكثرة دخول الرجال بيوت النبى(ص)بسبب الطعام أو غيرهواجبات المرأة فى اللباس عند وجود الأغراب :إن المرأة عليها واجبات فى اللباس عند وجودها مع الأغراب فى مكان وهى1- لا يبدين زينتهن أى لا يظهرن من جسمهن إلا ما أمر الله بظهوره وفى هذاقال تعالى بسورة النور "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ".2- ألا يضربن بأرجلهن حتى لا تنكشف بعض أجزاء جسمهن المخفاة تحت الثيابوفى هذا قال تعالى بنفس السورة "ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين منزينتهن"3- أن يضعن الخمار على الجيب والمراد أن يغطين بالخمار فتحة الرأس التىتكشف بعض الصدر وفى هذا قال تعالى بنفس السورة "وليضربن بخمرهن علىجيوبهن ".4- أن يدنين عليهن من جلابيبهن والمراد أن يرخين عليهن الجلابيب أى أنيطلن الثياب إلى تحت الكعبين وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "يا أيهاالنبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ".من يرى عورة المرأة ؟إن إبداء الزينة والمراد إظهار كل أو بعض العورة المخفاة مباح فى البيوتالمسكونة أمام كل من :-البعولة وهم الأزواج-أباء النساء وهم الأب والجد والعم والخال ومن فى مرتبتهم كأخو الجد وعمالجد وخاله وحما العم وحما الخال.-أباء البعولة وهم أباء الأزواج وهم الأب والجد والعم والخال ومن فىمرتبتهم كعم الجد وأخوه وخاله وحما العم وحما الخال .-أبناء النساء من الأزواج الأخرين .-أبناء البعولة أى الأزواج .-الإخوان .-أولاد الاخوة .-أولاد أخواتهن .-كل النساء .-الرجال ملك اليمين وهم عبيد المرأة وحدها .-التابعون غير أولى الإربة من الرجال وهم المجانين حيث لا شهوة عندهمومن بلغوا من العمر أرذله حيث نسوا كل شىء .-الطفل الذى لم يظهر على عورات النساء والمراد الأطفال الذين لم يبلغواالحلم وهو سن البلوغ وفى هذا قال تعالى بسورة النور "ولا يبدين زينتهنإلا لبعولتهن أو أباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أوبنى أخواتهن أو بنى أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعينغير أولى الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء" .شرط اللباس :بين الله لنا أن الشرط الوحيد فى لباس المرأة والرجل هو موارة السوءة أىإخفاء العورة وهذا يعنى ألا يكون اللباس شفافا لأنه فى تلك الحالة يظهرولا يخفى وألا يكون اللباس ضيقا لأنه فى تلك الحالة سيظهر وسيصف الأعضاءبأحجامها وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "يا بنى آدم قد أنزلنا عليكملباسا يوارى سوءتكم وريشا"العورات الثلاث للرجل والمرأة :للزوج والزوجة ثلاث عورات أى انكشافات فى ثلاث أوقات وذلك للجماع وهى1-قبل صلاة الفجر 2-حين وضع أى تخفيف الثياب فى الظهيرة .3-بعد صلاة العشاء وبعد أو قبل هذه الأوقات للساكنين معهم فى المنزل أنيدخلوا دون استئذان عليهم وأما فى تلك الأوقات وهى أوقات كشف العوراتفلابد لمن يريد الدخول عليهم أن يطلب الإذن منهم للدخول وفى هذا قالتعالى بسورة النور "يا أيها الذين أمنوا ليستئذنكم الذين ملكت أيمانكموالذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعونثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولاعليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم على بعض ".عمل المرأةقرار المرأة فى البيت :منذ بداية الخليقة كان مكان المرأة الطبيعى هو بيت ولى أمرها سواء كانهذا الولى الأب أو الزوج أو الأخ أو غير هذا وكان قرارها والمراد بقاؤهافى البيت لسبب ما هو القيام بأعباء العمل فى البيت ولسنا نعنى بالقرارأنها لا تخرج من البيت وإنما نعنى أنها تخرج لقضاء الضروريات وهى :- التعلم فى الصغر فى مدارس ومعاهد العلم - زيارة الأهل - زيارةالصديقات-زيارة الجارات - التسوق وشراء حاجات البيت - الحج والعمرة .-الشهادة فى القضايا - الذهاب للمشافى والأطباء للعلاج .وفى هذا العصر كما فى كل عصر ينتشر فيه الكفر نجد أن الرجال يشرعونللنساء تشريعات تبيح لهن العمل على اختلاف أنواعه .مذاهب الكفار فى عمل المرأة :انقسم الكفار فى عمل المرأة للمذاهب التالية :1-إباحة عمل المرأة ويمثل هذا المذهب فى القرآن أهل سبأ فقد كانت المرأةتعمل عندهم بدليل عمل امرأة بالملك والمراد عمل الحاكم والرئيس وفى هذاقال تعالى بسورة سبأ "إنى وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شىء ولها عرشعظيم "وكان هذا المذهب هو المذهب المنتشر عندهم قبل إسلام المرأة معسليمان (ص)لله رب العالمين .2-قرار المرأة والمراد بقاء المرأة فى البيت ويمثل هذا المذهب فى القرآنأهل مصر فى عصر يوسف (ص)بدليل قرار امرأة العزيز فى البيت وفى هذا قالتعالى بسورة يوسف "وراودته التى هو فى بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالتهيت لك ".3-إكراه المرأة على العمل والمراد أن الرجال كانوا يجبرون المرأة علىمزاولة أعمال ومهن مثل البغاء والدعارة ويمثل هذا المذهب الكفار فى عهدالنبى (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة النور "ولا تكرهوا فتياتكم على البغاءإن أردن تحصنا ".مذاهب المخلوقات فى عمل الأنثى :وضح الله لنا فى القرآن اختلاف أنواع المخلوقات فى العديد من التشريعاتالموضوعة لها ومن ذلك الاختلاف اختلاف المخلوقات فى عمل الأنثى فمثلاإناث البشر التشريع يمنع عملها خارج البيت مصداق لقوله بسورة الأحزاب"وقرن فى بيوتكن "وأما إناث النمل فالتشريع أباح لهن العمل خارج البيتبدليل وجود النملة الحارسة التى نبهت النمل لجيش سليمان (ص)حتى لا يقتلهموهو لا يشعر وفى هذا قال تعالى بسورة النمل "حتى إذا أتوا على واد النملقالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لايشعرون "وطبعا هذا الاختلاف فى حكم عمل المرأة بين أنواع المخلوقات يعودإلى تركيب الله لكل نوع من الأنواع .متى يباح عمل المرأة ؟بين الله لنا أن هناك حالة واحدة يباح فيها عمل المرأة وهى عدم وجود منيعمل لينفق عليهن ونعنى بعدم الوجود أمرين :1- عجز الرجل العامل عن العمل لكبره وبهذا السبب تعللت ابنتى الرجلالصالح لموسى (ص)حيث قالتا كما بسورة القصص "لا نسقى حتى يصدر الرعاءوأبونا شيخ كبير "فالفتاتين قالتا إن السبب فى عملهما هو كبر الأبوشيخوخته .2- وفاة الرجل العامل دون أن يترك مالا للإنفاق عليهن وقد نصح الله كلمسلم قبل وفاته أن يدخر لضعافه وهم الأطفال المال الذى يمنعهم من العملوفى هذا قال تعالى بسورة النساء "وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذريةضعافا خافوا فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا ".الأدلة على قرار المرأة فى بيت زوجها :1-قوله تعالى بسورة الأحزاب "وقرن فى بيوتكن "وهذا القول خطاب لنساءالنبى (ص)ومعناه وابقين فى حجراتكن والخطاب وإن كان لنساء النبى (ص)فهولنساء المؤمنين جميعا لأن قدوة النساء هن زوجات النبى (ص)كما أن قدوةالرجال هو النبى (ص)والدليل على هذا هو أن الله جعل لنا رجالا ونساء أسوةأى قدوة فى المسلمين السابقين رجالا ونساء مثل إبراهيم (ص)ومن معه منالرجال والنساء وفى هذا قال تعالى بسورة الممتحنة "لقد كان لكم فيهم أسوةحسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الأخر"2-قوله تعالى بسورة الأحزاب "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت"فهنا سمى نساء النبى (ص)أهل البيت وقوله بسورة هود "قالوا أتعجبين منأمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت "فهنا سمى زوجة إبراهيم(ص)أهل البيت ولهذه التسمية دلالة هى أن النساء هن باقية البيت أى قرارالبيت والمراد الموجودات فى البيت باستمرار .3-قوله تعالى بسورة آل عمران "كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندهارزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله "وقوله بسورة مريم"واذكر فى الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا فاتخذت من دونهمحجابا "فهنا اتخذت مريم (ص)فى بيت أهلها محرابا لا تخرج منه وهذا يعنى أنالمرأة لم تكن تعمل فى عصر مريم (ص)غالبا.4-قوله تعالى بسورة النساء "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهمعلى بعض وبما أنفقوا من أموالهم "والدليل هنا هو إنفاق الرجل على المرأةفمعنى هذا هو أن الرجل يعمل لجلب المال لكى ينفقه على المرأة الجالسة فىبيته ولو كانت المرأة تعمل لكان الحادث هو أنها التى تنفق على الرجلالجالس فى البيت .5-قوله تعالى بسورة النساء "فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله"والدليل هنا هو كون المرأة محافظة على الغيب والمراد أن المرأة باقية فىالبيت تحمى نفسها فى غياب زوجها للعمل بوظيفة وغيره وهذا معناه أن الزوجيعمل خارج البيت والمرأة تحمى نفسها من ارتكاب الزنى فى غيابه للعملبوظيفة وغيره .6-قوله تعالى بسورة النور "فإن لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها حتى يؤذنلكم وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم "الدليل على وجود المرأة فىالبيت مستقرة هو عدم وجود أحد أى عدم وجود رجل فى البيت يوجب على المسلمألا يدخل البيت فى غيابه إلا أن يؤذن له من قبل نساء البيت أو رجالهالغائبين الذين يأذنون للنساء بإدخالهم وللمرأة أن تقول له ارجع وعليهعند ذلك الرجوع .7-قوله تعالى بسورة النور "فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمهيسبح له فيها بالغدو والأصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله"الدليل على عدم خروج المرأة من بيتها هنا هو أن الموجودين فى بيوت اللهأى مساجد الله هو رجال ولو كان الخروج للعمل من قبل المرأة مباحا لأباحالله لهن الصلاة فى المساجد ويضاف لهذا الدليل قوله بسورة التوبة "لمسجدأسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا"فهنا كلمة مسجد وكلمة رجال مما يدل على أن الصلاة فى المسجد للرجالوحدهم .8-قوله تعالى بسورة الحجرات "يا أيها الذين أمنوا لا يسخر قوم من قوم عسىأن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن "الدليل فىهذا القول هو أن مجتمع القوم أى الرجال منفصل عن مجتمع النساء بدليل أنسخرية الرجال تكون مع الرجال وسخرية النساء تكون مع النساء وهذا يعنى أنالرجال فى مجتمع هو مجتمع العمل وأن النساء فى مجتمع هو مجتمع البيوت .9- قوله تعالى بسورة الجمعة "يا أيها الذين أمنوا إذا نودى للصلاة من يومالجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع "الأدلة هنا قوله "اسعوا إلى ذكرالله "فهذا أمر للرجال بحضور صلاة الجمعة وقوله "وذروا البيع "نهى للرجالعن التجارة وهى عمل كل إنسانى وظيفى بالمعنى الواسع ولو كان الله يريدصلاة النساء لذكرهن بأى لفظ يشير إلى صلاتهم وكذلك الأمر فى العمل .10-قوله تعالى بسورة الطلاق "لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أنيأتين بفاحشة مبينة "الدليل هنا قوله "لا تخرجوهن من بيوتهن "فقد حرمالله إخراج النساء من البيوت لأى سبب ومن الأسباب بالطبع أن يعملن خارجالبيت وبين الله لنا السبب الوحيد لإخراج النساء من البيوت هو ارتكابالفاحشة وهى الزنى .11-قوله تعالى بسورة الملك "هو الذى جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا فىمناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور "فهنا الأمر "فامشوا فى مناكبها"عائد للرجال والمشى فى المناكب هو ما نسميه العمل .11-قوله تعالى فى تقسيم الرجال فى سورة المزمل "علم أن سيكون منكم مرضىوأخرون يضربون فى الأرض يبتغون من فضل الله وأخرون يقاتلون فى سبيل الله"فهنا بين الله لنا أن العاملين رجال وهم الضاربين فى الأرض طلبا لرزقالله وهذا يعنى أن النساء لا تضرب أى لا تعمل خارج البيوت .هذا ما قدرنا على كتابته من الأدلة وإن كان يوجد غيره فى القرآن .كلام المرأة مع الرجل:إن كلام المرأة مع الرجل الغريب حرام وهذا القول لا أساس له من الصحةلما يلى من الأسباب :-قوله تعالى بسورة الأحزاب "ولا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرضوقلن قولا معروفا "يبين الله للمرأة أن كلامها مع الرجل مباح بشرطينالأول عدم الخضوع بالقول أى ألا يكون فى صوت المرأة نبرة تجعل الرجلالشهوانى يطمع فى الزنى بها أى بألفاظ أخرى ألا تلين المرأة حديثها معالرجل والثانى أن يكون كلام المرأة مع الرجل فى المعروف أى فى الخير.-قوله تعالى بسورة المجادلة "قد سمع الله قول التى تجادلك فى زوجهاوتشتكى إلى الله والله يسمع تحاوركما "فهنا المرأة التى ظاهر منها زوجهاكلمت رجلا غريبا هو الرسول (ص)فى أمر الظهار وهذا دليل على إباحة كلامالمرأة للرجل الغريب فى الخير-قوله تعالى بسورة الأحزاب "وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبى "لنتساءلكيف وهبت المرأة نفسها للنبى (ص)هل بالقول أم بالإشارة ؟وقطعا وهبت نفسهابالقول لأن الهبة تكون قولا .,-قوله تعالى بسورة الممتحنة "يا أيها الذين أمنوا إذا جاءكم المؤمناتفامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علم
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/