اتفاق لإنتاج فيلم عن حياة شاعر المقاومة توفيق زياد
وقعت مؤسسة 'توفيق زيّاد للثقافة الوطنية والإبداع' اتفاقًا رسميا مع شركة 'الأرز' للإنتاج الفني، لإنتاج فيلم عن الراحل توفيق زيّاد في مراحل حياته المختلفة.
وباشرت شركة 'الأرز للإنتاج'، بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة توفيق زيّاد، باستكمال كافة التحضيرات والمستلزمات المطلوبة للبدء في إنتاج الفيلم، حيث تم الاتفاق على إنهاء الفيلم في شهر شباط عام 2012 كحد أقصى.
وسبق عملية توقيع الاتفاق تقديم فكرة للفيلم، لكاتب رمزي حكيم، تحتوي على تصور عام ومحاور أساسية للفيلم، على أن يكتب في وقت لاحق سيناريو للفيلم اعتمادا على الفكرة التي قدمها.
وقال حكيم 'إن توفيق زياد خاض حقل الأسئلة اللامتوقعة، وكان حادا في قراءة الآتي، واستطاع أن يجلس على أطراف النهايات من أولها، ومن هنا الفيلم ينبني، مضمونًا وشكلاً، على المفاجئ واللامتوقع، في الحركة والصورة والمحاور وسرد السيرة، كما هي الشخصية في الأصل، بمعنى ابتعاد الفيلم عن العادي والتقليدي الذي تقع فيه عادة مثل هذه الأفلام الوثائقية'.
وباشر المنتج والمخرج نزار يونس العمل في المرحلة الأولى على جمع وثائق ومواد أرشيفية تتعلق بتوفيق زيّاد، منها الأرشيف المصوّر المتلفز، الموجود في فضائيات عربية وعالمية، وكذلك صور فوتوغرافية، ومواد مكتوبة في الصحافة العالمية ومؤسسات دولية مختلفة، ولدى شخصيات عربية، من العالم العربي وعالمية، مينا أن هذا العمل يتطلب جهدًا استثنائيًا لوجود مواد أرشيفية عن توفيق زيّاد بكميات كبيرة خارج البلاد.
واتفق يونس مع مؤسسة توفيق زيّاد على جمع الوثائق والصور وأية مادة تتعلق بزيّاد، الموجودة بين أيدي الناس، وهي مادة أرشيفية مهمة، في حين أن هذه فرصة لجمع وتوثيق وحفظ إرث توفيق زيّاد ليتحوّل فيما بعد من خلال مؤسسة توفيق زيّاد، إلى أرشيف يمكن الإطلاع عليه من قبل كافة الناس وبين أيدي الباحثين والمختصين والمهتمين.
ودعت مؤسسة توفيق زيّاد، الجمهور الواسع للتعاون معها وتزويدها بمواد أرشيفية مهما كانت، موجودة لدى الأفراد، تتعلق بحياة توفيق زيّاد من خلال إرسالها إلى شركة 'الأرز' للإنتاج، والتعاون معها وتسهيل مهمتها لهذا الغرض.
يذكر أن الشاعر توفيق زياد، شغل منصب رئيس بلدية الناصرة، وكان عضوا ناشطا في الكنيست الإسرائيلي، وتوفي في حادث سير على طريق أريحا وهو عائد من لقاء مع الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات.
ــ
م.ي
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/