جريمة بشعة تقشعر لها الابدان ارتكبت بحق طفلة تبلغ من العمر 12 عاما حيث اغتصبت فقتلت من قبل خالها في مؤامرة وصفت بالدنئية ويصعب على العقل ان يتصورها بحسب العديد من المواطنين.
واحداث القصة وقعت في الضفة الغربية بين بيت لحم واريحا وليس في النمسا بحسب هؤلاء المواطنين والضحية هي الطفلة ايات شحادة الجعفري في الصف السابع الاساسي وتقطن الطفلة في مخيم الدهيشة للاجئين وعائلة امها تقطن في مخيم عقبة جبر بمحافظة اريحا لتبدا القصة في شهر رمضان الاخير حينما يقيم الخال مادبة افطار لشقيقته وابنتها وهناك قام بتخدير الطفلة وتنويمها ومن ثم اغتصبها، وبعد شهرين يكتشف بانها حامل لياخذها الى الطبيب من اجل محاولة التخلص من الحمل وغسل العار في محالة تضليلية منه على ان الحمل حصل مع الطفلة من قبل احد الصبية ولكن الطبيب رفض ذلك على اعتبار انه ممنوع من النواحي القانونية والدينية والصحية ايضا كون الضحية طفلة، ليقرر بعدها التخلص منها عن طريق السم ومن ثم ضربها على راسها بعد وفاتها ليسوق انها ماتت في الحمام بعدما تزحلقت وكان ذلك قبل عيد الاضحى الاخير بعدة ايام وبالتحديد في التاسع من الشهر الماضي، ولكن الرياح لم تسر حسبما يشتهي حيث جرى اعتقاله من قبل الشرطة الفلسطينية التي اخضعته للتحقيق بعد الفحوصات الطبية اللازمة للطفلة، وفي بداية التحقيق حاول الانكار ولكنه اعترف بكامل جريمته.
هذا وعقدت عائلتها المكلومة اجتماعا مساء اليوم في ديوانهم الواقع قبالة مخيم الدهيشة وحضره المئات من المواطنين ومن بينهم مسؤولين وممثلين للقوى والفعاليات والمؤسسات المختلفة وقامت العائلة بوضع الحضور في صورة هذه التطورات وسط غضب واستنكار واسع لهذه الجريمة وتم تكليف النائب محمد خليل اللحام بمشاركة نائب محافظ بيت لحم وعضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد طه ابو عليا تشكيل لجنة واسعة تضم ممثلين عن مدن وقرى ومخيمات محافظة بيت لحم لمتابعة الموضوع وتطوراته حيث طالب الحضور بايقاع حكم الاعدام ضد المجرم باسرع وقت ممكن.
وعلم بهذا الصدد ان المؤسسات النسوية في المحافظة بصدد عقد اجتماع ومن ثم القيام بفعاليات احتجاجية على هذه الجريمة من بينها تنظيم مسيرة جماهيرية حاشدة تطالب بايقاع عقوبة الاعدام بحق المجرم ليكون عبرة لغيره ممن يفكر ان يرتكب مثل هذه الجريمة بل الجرائم في جريمه ضد طفلة امنة برئية كانت تعتقد انها خالها هو خط الدفاع لها وليس من الممكن ان يكون حيوان متوحش خطط لافتراسها بدلا من ان يشكل مصدر امان لها بحسب ما قاله النائب اللحام.
هذا وناشد عم الضحية محمد الجعفري باسم العائلة الرئيس محمود عباس من اجل الايعاز للقضاء ان يقول كلمته في اسرع وقت ممكن وايقاع عقوبة الاعدام كي يكون عبرة لغيره ممن يحاول ان يقدم على مثل هذه الفعلة المشينة ليس بحق عائلة الطفلة الضحية وحسب بل بحق كل شرفاء شعبنا وامتنا.
يشار الى ان المجرم متزوج ولديه خمسة ابناء.
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/