حصريا في غزة وبرمضان.. زوجة تقتل ضرتها وتصيب زوجها بالساطور
غزة-ابتسام مهدي
لم يشفع شهر رمضان ل هـ.ف من سكان الوسطي بوسط قطاع غزة من كيد وغيرة ضرتها م.ف والتي هي بالأساس احدي بنات عمومتها حيث قامت في وضح النهار بضربها بعدة ضربات متتالية وهي نائمة بالساطور لتدخلها في العناية المركز بمستشفي الشفاء ومن ثم تفارق الحياة .
وفقد زوجها أ .ف الإحساس بيديه بعد أن حاولت أن ترتكب نفس الجريمة معه إلي انه استطاع أن يرد ضرباتها المتكررة ليرقد في نفس المستشفي ليتعالج من جراء تلقيه هذا الضربات .
وتحدثنا احد قريبات العائلة من الدرجة الأولي و.ف حيث قالت "بان القصة بدأت عندما توفي الابن الكبير بحادث سيارة من الزوجة الأولي وهي في العقد الخمسين قبل خمس سنوات لتدخل معها الأم في حياة يكسوها الوشاح الأسود والحزن الشديد علي فراق ابنها "
"ولترفض فيها الحياة وترفض معها زوجها ولتسكن في غرفة منعزلة عن باقي أفراد العائلة تقرا فيها القرآن وتصلي وتدعي لابنها الفقيد".
وتتابع "لم يتحمل الزوج 65 عاما رفض زوجته المتكرر له بالإضافة إلي عدم اهتمامها به, ليقرر بعد سنة أن يتزوج بآخري رغم أن الزوجة الأولي هي ابنة عمه ".
"لم تعترض زوجته علي هذا القرار إلا أنها فرضت عليه أن تكون الزوجة الثانية هي من احدي أفراد العائلة ,حيث أن عائلتنا تحب أن تتزوج من بعضها البعض لم تكن تعلم بان شرطها هو من سينهي حياتها ".
"بدأ يبحث الزوج علي احدي قريباته التي يمكن أن يرتبط بها, فدل من الأقارب علي م.ف وهي مطلقة مرتين ولا احد يعلم سبب الطلاق ولم يبحث حتى الزوج عن السبب كل ما أرده أن يرتبط ليريح نفسه".
"وبالفعل تزوج وبعد مرور فترة ليست بطويلة بدأت الزوجة الجديدة تختلق المشاكل لزوجها حيث كانت كثيرة الغيرة عليه وخاصة كل ما يتعلق في زوجته الأولي وأطفاله ".
وتكمل "ولان الزوجة الجديدة من العائلة صعب علي الزوج أن يطلقها فهو لا يريد أن يفقد احترام العائلة وخاصة أنها أصبح لديها أطفال منه "
"بعد مرور 3 سنوات قرر الزوج أن يحل المشاكل مع زوجته الجديدة وان يبني لكل من الزوجتين مبني خاص بها وان يكونان علي ارضين مختلفتين حيث هو في موضع مادي ممتاز ويستطيع أن يبني لهم ".
"وكان من المفترض بعد رمضان بشهر أن يسكنا الضرتين في بيتهم الجديد والذي أعده بعدة طوابق كلا علي حسب عدد الذكور لكل واحده منهما "
"قبل أسبوع أو يزيد قرر الزوج أن يأخذ زوجته الأولي إلي منزلها الجديد حتى تتعرف عليه فهي لم تراه مطلقا, حيث كان قد اخذ زوجته الثانية قبل عدة أيام لتري هي الأخرى منزلها ".
وتضيف " عندما علمت الزوجة الجديدة بأنه اخذ ضرتها إلي المنزل جن جنونها وبدأت بالاتصال علي زوجها ,وبالصراخ عليه وهو يؤكد لها بان الوقت رمضان ولا يمكن أن يحدث بينهما شيء ومثلما هو أخذها اخذ زوجته ,وأنها هي ترتب بعض الأمور في الطابق الثالث من مبناها هو في الطابق الأرضي في مبني زوجته الثانية "
"لم تصدق الزوجة الثانية وعاودت الكرة بالاتصال لتعلن بأنها قادمة إليهم , ليحلف زوجها بأنها إذا قدمت فهي طالق ولقد كان قد طلقها مرتين قبل ذلك أي هذه المرة تحرم عليه ".
"بعد التهديد زاد جنونها لتتصل بأحدي بنات زوجها حتى تأتي إلي البيت وتعتني بأطفالها الثلاثة لوجود أمر ضروري يجب أن تذهب إليه "
"بعد عدة دقائق أتت ابنة زوجها لتجلس مع إخوتها من أبيها وتتجه الضرة إلي المطبخ وتأخذ ساطور معها وتنطلق إلي مكان تواجد زوجها وزوجته الأولي "
"كانت الزوجة الأولي لكبر سنها قد تعبت من الدرج عند وصولها إلي الطابق الثالث وخاصة أن جسمها كان ثقيلا وبالإضافة إلي الصيام, استلقت علي الأرض ونامت لبعض الوقت "
"بعد عدة دقائق وصلت الزوجة الثانية إلي المكان لتتوجه إلي الطابق الثالث في بيت ضرتها لتجدها نائمة فوجهت إليها ضربات قوية إلي رأسها بالساطور لتدخل معها الضرة بحاله غيبوبة لم تكتفي بذلك فبدأت بتوجيه عدة ضربات علي جسدها قدرت بحولي 20 ضربة ,تركت الساطور وتوجهت إلي زوجها ".
عندما شاهدها زوجها بدا في الصراخ عليها وأعلن أنها طالق ناقشته إلي انه لم يتراجع عن قراره لتسأله عن زوجته الأولي وتطلب منه أن يذهب ليراها "
"قلق الزوج من حديث زوجته وكان بعض الدماء علي ملابسها فتوجه مسرعا إلي مكان تواجد زوجته ليجدها غارقة في دمها ,ليلتفت إلي زوجته فيري الساطور في يدها لتوجه له عدة ضربات إلي انه تلاقها في كلتي يديه وذراعيه "
"استطاع الزوج أن يسيطر علي زوجته ويأخذ الساطور من يديها لتهرب وتتوجه إلي قسم الشرطة لتعلن أن زوجها قتل زوجته الأولي لشكه فيها, فتوجهت الشرطة و الإسعاف إلي مكان الحادث ".
لتجد الزوج يحاول الاتصال بأحد حتى يستطيع أن يساعده ويساعد زوجته الغارقة في دمائها, وقد تم الحجز علي الزوجة حتى يتم استكمال التحقيق "
لتنهي حديثها "تم نقل كلا الزوجين إلي مستشفي الشفاء ووضع الزوج في حراسة مشددة عليه, وبعد إجراء التحقيق والنظر إلي الأدلة والبصمات والضغط علي الزوجة الثانية اعترفت بجريمتها التي ارتكبتها ليتم تحويلها إلي القضاء لإجراء اللازم لها ".
ولقد توفيت اليوم الزوجة الأولي بعد أن مكثت عدة من الأيام في قسم العناية المركزة في مستشفى الشفا بغزة حيث ووصفت حالتها بالموت السريري جراء تعرضها لعدة ضربات في الرأس أدي إلي حدوث نزيف شديد مع وجود عدد آخر من الضربات والكسور في جميع أجزاء جسدها وذكر من بين هذه الضربات جرح في الذراع تم قضبه ب45 قضبه لتيم أقفال هذا الجرح .
ووصفت حالة الزوج بأنها متوسطة إلي خطرة حيث تلقي عدة ضربات في كلتي يديه وذراعيه أدت إلي وجود عدد من الكسور مع تقطع في الأعصاب والأوتار وبعض الأوردة يمكن علي أثارها أن يفقد الإحساس يديه .
وكعادة مجتمعنا الفلسطيني عامة والغزي خاصة أن تتحمل العائلة ما يرتكبه احد إفرادها فبسبب ما اقترفته الزوجة الثانية فقد تم تطليق الأخت الكبرى لها وفسخ عقد قران الأخت الصغرى خوفا من أن تكونا مثل أختهما وان يرتكبا نفس الجريمة .
--
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/