sala7 المدير
عدد الرسائل : 13062 العمل/الترفيه : معلم لغة عربية ، كتابة وقراءة نقاط : 32769 الشهرة : 6 تاريخ التسجيل : 07/05/2008
بطاقة الشخصية ألبوم الصور: (0/0)
| موضوع: الإعلام المقاوم ,,, آفاقه و تحدياته الثلاثاء 3 أغسطس - 16:13 | |
| مقال بعنوان الإعلام المقاوم ,,, آفاقه و تحدياته المثقف أول من يقاوم وأخر من ينكسر فلا بد أن لا ينكسر بقلم / صابر الزعانين ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أعطت المواثيق والشرائع الدولية بأسرها و على مر العصور الحق للشعوب المحتلة بالمقاومة ، وإن شعبنا الفلسطيني المكافح يخوض معركة التحرر الوطني للخلاص من الاحتلال الصهيوني منذ 62 عاما ، و أصحبت المقاومة ثقافة الشعب الفلسطيني ، فالمثقفين الفلسطينيون يستخدمون كل الوسائل المشروعة من أجل نصرة قضيتهم الوطنية العادلة ، حيث أن المثقفين الى جانب الاعلامين يسيرون في مسار واحد,, مسار المقاومة حتى تحقيق الأهداف الوطنية وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف,, وطنا واحد لشعبا واحد,, .و لتحقيق الأهداف القومية فلابد من الإلتزام بعوامل النجاح و أهمها إعتناق المبادئ و القيم و الإلتزام بها ، فالمقاومة الفلسطينية المستمرة كي تنجح وتصل رسالتها الى كل أنحاء المعمورة لابد من تفعيل دور الإعلام المقاوم ، وهنا أسجل فخري واعتزازي كشاب عربي فلسطيني بتجربة المقاومة الإسلامية اللبنانية ((لحزب الله )) ، فهنا نستذكر دور الإعلام المقاوم الذي تتبناه و تنقله قناة المنار ، حيث توجه رسائل المقاومة بالغات متعددة منها لغة العدو - اللغة العبرية - ، وليس عبثا الذكر بأن المجتمع الصهيوني يتابع قناة المنار الفضائية عدوان تموز /2006 على لبنان الشقيق كما تابع قناة الأقصى الفضائية خلال العدوان على غزة أواخر ديسمبر/2008، فقد نقلت وسائل الإعلام العربية و الصهيونية بأن المجتمع الصهيوني تابع مجريات الأحداث على قناة المنار ، حتى وصل الحد في المجتمع الصهيوني لمدح مصداقية سماحة السيد /حسن نصر الله ، عندما ظهر على شاشة المنار وقال للعدو الصهيوني انظروا الى عرض البحر وستشاهدون بارجتكم الحربية تحترق ، حينها كذب الأعلام الصهيوني الخبر وسريعا نقلت فضائية المنار صورة البارجة الحربية الصهيونية تحترق ،,, إذاً الإعلام المقاوم وتعزيز ثقافة المقاومة مطلب وضرورة ملحة للمقاومة الفلسطينية ، و عندما تقرر القوى الفلسطينية وتشكل جبهة المقاومة الموحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة يجب عليها الشروع أولا في تأسيس الإعلام المقاوم بأشكاله ،( مرئي , صوتي و باللغات المتعددة ) ، لاسيما وبالتحديد لغة العدو الصهيوني كي تنجح قوى المقاومة في كبح جماح و غطرسة المجتمع الصهيوني من خلال الرسائل الموجهة ، هنا يجب الذكر والتوضيح بأن الإعلام غالبا إذا كان قوى وناجح يسيطر ويحسم المعارك ، وغالبا تستنفر القوى المعادية وسائل إعلامها في التحريض وتكون عمليات التحريض مقدمة وتهيئة الرأى العام لأي عدوان أو أي عمليات عسكرية حربية قادمة ، فالتجربة العملية كانت دليل على ذلك قبل العدوان الدموي على قطاع غزة أواخر ديسمبر /2008 .في حينه الكيان الصهيوني استنفر كل إمكانياته في التحريض على غزة ، وشاهدنا تلفاز العدو وهو يبث تقارير مصورة مدبلجة في حقيقتها عن قطاع غزة ، تارة يقولون غزة تحوي تنظيم القاعدة ومتطرفين ، تارة أخرى غزة أصبحت برميل بارود من خلال مخازن الأسلحة ، والمبررات التي سيقت وحشدت ضد غزة كثيرة .جاء العدوان الصهيوني على غزة ، وتبين لاحقا لكل العالم حقيقة الكيان الصهيوني المجرم ، عندما وثق الإعلاميين الفلسطينيين المناضلين جرائم الكيان الصهيوني ، وأظهرت التقارير الصحفية المصورة من قبل الجنود المجهولين الصحفيين الفلسطينيون والأجانب أكاذيب وزيف الكيان الصهيوني ، أظهرت التقارير قصف الكيان الصهيوني مخازن تموين اللاجئين الفلسطينيين التابع لوكالة الغوث الانروا، كما أظهرت جرائم القتل والإعدام لمئات العائلات الغزية ،وتدمير بيوت العبادة والساجد ، وتدمير المؤسسات التعليمية والمنشات الحكومية ، انتصرت إرادة الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة ورغم كل جرائم الاحتلال خرج شعب غزة من بين الركام يهتف للمقاومة ويدعوا للتوحد في خندق الصمود والمقاومة ، كل ما ذكر من توضيحات هو بهدف الوصول الى أن الإعلام المقاوم ونجاحه يساهم كثيرا في تحقيق العدالة لشعبنا الفلسطيني و نصرة قضيته العادلة من خلال نقل حقيقي للوقائع والأحداث الفلسطينية للمجتمع الدولي وكل أنحاء العالم , فحقاً إن الإعلام هو خير مقاوم و إن آفاقه واسعة لتحقيق الرؤى و ذلك رغم التحديات التي تواجهه . حيث أن المؤثرات الصوتية والصورة المعبرة والكلمات المنتقاة والجرأة والمصداقية تؤثرا إيجابا بالمشاهدين والمستمعين ، فلنسعى سويا من اجل الدفاع عن برنامجنا المقاوم ، والعمل على تحشيد واستقطاب كل أحرار العالم مناصرة لعدالة قضيتنا الفلسطينية ، مناصرة ومساندة عدالة القضية الفلسطينية ودعم صمود الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة مسئولية أخلاقية وإنسانية وقانونية . غاية جيل يمضي وهو يبزغ جيلا قادم ,,, قاومت فقاوم.... انتهى _________________ تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/ | |
|